مباحثات مستمرة بشأن الحرب على غزة وحماس تصر على وقف تام لإطلاق النار كشرط لصفقة تبادل

الحدث الفلسطيني

أكدت مصادر فلسطينية مطلعة، أن جهود الوسطاء من أجل التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس لا تزال متواصلة على الرغم من إعلان حركتي حماس والجهاد الإسلامي أنهما لن تتعاملا مع أي مقترحات قبل وقف الحرب على قطاع غزة بشكل نهائي.

وقال مصدر مطلع على الاتصالات الجارية لصحيفة "الشرق الأوسط"، إنه من المتوقع أن ينقل الوسيط القطري إلى الاحتلال الإسرائيلي ردا رسميا من حركة حماس على المقترح المُعدل الذي طرحته، ويشمل تعليق العمليات العسكرية لفترة أطول وزيادة عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم.

من جانبه، قال مصدر مطلع على الوساطة التي تقوم بها مصر لـ "العربي الجديد"، إن تصور القاهرة لمستقبل الحكم في المناطق الفلسطينية يقوم على ضرورة إشراك كل الفصائل الفلسطينية، وإيجاد بديل لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في رئاسة السلطة الفلسطينية.

وذكرت المصادر، أن زيارة وفد حركة الجهاد إلى القاهرة برئاسة زياد النخالة، تأتي في إطار استكمال المباحثات التي تمت مع حركة حماس بقيادة إسماعيل هنية الذي وصل القاهرة قبل أيام، والتي استعرضت أفكار مشروع سياسي مقترح لمرحلة ما بعد انتهاء الحرب في غزة، يقوم على أساس إحياء لجنة الفصائل الفلسطينية كخطوة في إعادة بناء منظمة التحرير، وتشكيل حكومة تكنوقراط حتى إجراء انتخابات تفضي إلى سلطة منتخبة.

ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مسؤولين أميركيين قولهم إن "إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن ترى أنه لا بديل للسلطة الفلسطينية كقوة براغماتية تمثل الفلسطينيّين".