الأربعاء  27 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

"فيفا" يوقف 11 من أعضائه عن ممارسة أي نشاط كروي

2015-05-27 10:35:44 PM
صورة ارشيفية
الحدث - وكالات
 
قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، اليوم الأربعاء، إيقاف 11 من أعضائه عن ممارسة أي أنشطة تتعلق باللعبة على الصعيدين المحلي والدولي، وذلك لعلاقتهم بالتحقيقات التي تجريها السلطات الأمريكية حاليا بشأن ادعاءات بتورط بعض مسؤولي كرة القدم في قضية فساد.
 
وتم اتخاذ القرار بناء على طلب من رئيس غرفة التحقيق، كورنيل بوربيلي، على أساس المادة 83 (الفقرة الأولى) من قانون "فيفا" للأخلاقيات.
 
وفي تصريح لموقع "فيفا" الإليكتروني، قال رئيس الغرفة القضائية في لجنة الأخلاقيات التابعة للفيفا، هانز يواكيم إيكرت، إن " الاتهامات التي تم الاعلان عنها هي من النوع الخطير، التي كان لا بد من اتخاذ إجراءات سريعة وفورية بشأنها، وذلك بما يتماشى مع قانون الفيفا للأخلاقيات".
 
وأضاف: قرر الاتحاد الدولي ايقاف 11 عضوا عن ممارسة أي أنشطة تتعلق باللعبة على الصعيدين المحلي والدولي".
 
وكشف "فيفا" عن أسماء الـ 11 عضوا الذين تم إيقافهم وهم: جيفري ويب، وإيوجينيو فيجويريدو، و إدواردو لي، و جوليو روشا، و كوستاس تاكاس، وجاك وارنر، و رافايل إيسكيفيل، و خوسيه ماريا مارين، و نيكولاس ليوز، وتشاك بلايزر، ودارلي وارنر.
 
وكانت الشرطة السويسرية اعتقلت في وقت سابق اليوم سبعة مسؤولين كبار بـ"فيفا" بناءً على طلب من القضاء الأمريكي، الذي يوجه لهم عدة اتهامات من بينها "تكوين شبكة مافيا"، و"غسيل أموال"، ومن المقرر أن يبقوا تحت حراسة السلطات السويسرية لحين ترحيلهم.
 
وجاء ذلك في الوقت الذي أكدت فيه وزيرة العدل الأمريكية، لوريتا لينش، إنه تم توجيه الاتهام إلى 14 مسؤولا في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، في قضايا "فساد"، من بينهم السبعة الذين اعتقلوا في سويسرا.
 
في الوقت الذي كشف فيه "فيفا" عن أسماء 11 شخصا متورطين في تلك الأحداث، ويتبقى ثلاثة متهمين لميتم الكشف عنهم.
 
ومن المفترض أن يعقد "فيفا" في زيورخ، غدا الخميس، النسخة الـ65 من جمعيته العمومية، التي تمتد فعاليتها على مدار الجمعة، حيث ستجري انتخابات رئاسته، ويتنافس خلالها الرئيس الحالي للفيفا جوزيف بلاتر، والأردني الأمير علي بن الحسين بعد غد الجمعة.
 
ويمنح القانون الأمريكي المحاكم سلطات واسعة للتحقيق في جرائم ارتكبها أجانب في دول أخرى إذا تمت تحويلات الأموال عبر بنوك أمريكية، أو تمت أنشطة متعلقة بهذه الجرائم على أراضيها.