الحدث الإسرائيلي
كشف تقرير إسرائيلي أن هناك محاولات من رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو لإخراج وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من قطاع غزة، في أعقاب الحرب على قطاع غزة.
ونقلت القناة 12 الإسرائيلية، أن تقريرا شديد السرية لوزارة خارجية الاحتلال، يشمل توصيات بأن تحدث تلك الخطوة على 3 مراحل، "الأولى تكمن في الكشف في تقرير شامل عن تعاون مزعوم بين الأونروا وحركة حماس".
وأشار تقرير القناة الإسرائيلية، والذي نقله موقع "تايمز أوف إسرائيل"، إلى أن المرحلة الثانية "قد تشمل تقليص عمليات الأونروا في القطاع الفلسطيني، والبحث عن منظمات مختلفة لتقديم خدمات التعليم والرعاية الاجتماعية للفلسطينيين في غزة".
أما المرحلة الثالثة فستكون عبارة عن "عملية نقل كل مهام وكالة الأونروا إلى الهيئة التي ستحكم غزة بعد انتهاء الحرب".
وذكر التقرير أن الخطة ستعرض على مجلس وزراء الاحتلال الإسرائيلي "في المستقبل القريب".
وكانت الأمم المتحدة قد عينت الأسبوع الماضي، الهولندية سيغريد كاغ، منسقة للإشراف على شحنات الإغاثة الإنسانية إلى غزة، في إطار قرار اتخذه مجلس الأمن الدولي بهدف زيادة المساعدات الإنسانية.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أطلق النار الجمعة على إحدى قوافل المساعدات التابعة للأونروا في قطاع غزة، وفق ما أعلن مدير الوكالة في غزة توماس وايت.
وفي هذا السياق، قال فيليب لازاريني، المفوض العام للأونروا، ردا على الادعاءات الإسرائيلية التي تتهم المنظمة بمساعدة حماس ونقل بعض المساعدات الإنسانية إليها مباشرة، إن الاحتلال الإسرائيلي "خلق تيارا من المعلومات المضللة ولا أساس لها من الصحة".
وأكد أنه "حتى بعد فتح معبر كرم أبو سالم، قيد الاحتلال الإسرائيلي وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة من خلال القصف وتعطيل شبكات الاتصالات والإنترنت لفترات طويلة".
وأعلنت "الأونروا" بوقت سابق ارتقاء 132 من موظفيها جراء الحرب في قطاع غزة.