الحدث الإسرائيلي
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء يوم السبت، إن محور فيلادلفيا يجب أن يكون بأيدي تل أبيب ونسيطر عليه، مشددا على أن أي ترتيب غير ذلك لن تقبل به إسرائيل.
وأضاف بنيامين نتنياهو خلال مؤتمر صحفي يوم السبت، أنهم سيواصلون الحرب حتى النهاية.
وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية قد قالت إن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، طرح على نظيره الأمريكي لويد أوستن إقامة جدار تحت الأرض في الجانب المصري لفصلها عن قطاع غزة، بتمويل أمريكي.
وأوضحت الصحيفة أن الجدار المقترح قد يصل طوله إلى 13 كيلومترا ويتضمن مجسات وتقنيات للكشف على احتمال وجود حفر وشيكة بالقرب منه.
كما نشرت قناة "I24 NEWS" العبرية تحليلا عن محور فيلادلفيا الحدودي مع مصر، وعما إذا كان هو "خطا أحمر يمكن تجاوزه".
وأشارت "I24" إلى أنه "مع دخول الحرب الإسرائيلية على غزة شهرها الثالث ومع توسيع إسرائيل عملياتها في أنحاء قطاع غزة، يعود محور "فيلادلفيا" الواقع على الحدود بين مصر وقطاع غزة إلى الواجهة"، لافتة إلى أن الجيش الإسرائيلي الذي يسعى من خلال عملياته البرية والبحرية والجوية الى تجفيف منابع حماس، يسعى أيضا لوقف خطوط الإمدادات القادمة إليها من أجل إحكام قبضته على القطاع وتحقيق أهم أهداف حملته العسكرية".
وحسب "I24" فإن جنودا إسرائيليين ينتشرون إلى جانب حاملة الجنود المدرعة الخاصة بهم في انتظار أوامر الإنسحاب من أنقاض ما كان موقعا عسكريا على ممر فيلادلفيا على الحدود المصرية في جنوب قطاع غزة في 11 سبتمبر 2005.
في المقابل، "تعالى تحذير القاهرة من قيام إسرائيل بأي عمليات عسكرية في المنطقة العازلة مما يدفع سكان غزة للنزوح الجماعي لمصر تحت وطأة القصف والإغلاق، وهو مسألة تعتبرها مصر سيادية وتمثل لها خطا أحمر لا يمكن تجاوزه".
ويمتد محور فيلادلفيا أو محور صلاح الدين من البحر المتوسط شمالا حتى معبر كرم أبو سالم جنوبا بطول الحدود المصرية مع قطاع غزة، والذي يبلغ حوالي 14 كيلومترا.
ونصت معاهدة السلام التي وقعتها مصر مع إسرائيل عام 1979 والتي تعرف إعلاميا باسم معاهدة "كامب ديفيد" على إنشاء منطقة عازلة بطول الحدود أو ما عرف بمحور فيلادلفيا.