مستشار أوباما يحذر: حرمان ترامب من الترشح سيمزق البلاد

الحدث العربي والدولي

حذر مستشار أوباما السابق ديفيد أكسلرود يوم الجمعة من أن قرار المحكمة بإقصاء الرئيس السابق ترامب من الاقتراع الأولي "من شأنه أن يمزق البلاد".

وكانت وزيرة خارجية ولاية ماين قد قررت هذا الأسبوع أنه يجب منع ترامب من الاقتراع الأولي، مشيرة إلى سلوكه المحيط بأعمال الشغب في الكابيتول في 6 يناير باعتباره انتهاكًا لـ"بند التمرد" في التعديل الرابع عشر.

وقال أكسلرود في مقابلة على شبكة "سي إن إن": "لدي تحفظات قوية للغاية بشأن كل هذا. أعتقد أن ذلك سيمزق البلاد إذا مُنع بالفعل من الترشح، لأن عشرات الملايين من الناس يريدون التصويت له".

وتابع: "أعتقد أنك إذا كنت ستهزم دونالد ترامب، فسيتعين عليك على الأرجح أن تفعل ذلك في صناديق الاقتراع".

وقال أكسلرود إن قرار ولاية ماين يصب في صالح ادعاءات ترامب بأن الديمقراطيين لديهم دوافع سياسية للتحرك ضده، وقد يثير غضب الناخبين.

وأوضح أكسلرود "كان الكثير من الدافع وراء ترشيح ترامب هو استراتيجية الدفاع القانوني، لقد أراد إنشاء حجة بأنهم يلاحقونه لأنه يترشح للرئاسة ويحاولون منعه من أن يصبح رئيسًا، ولم يكسب إلا منذ أن بدأ توجيه الاتهامات إليه".

وفي قرارها، قالت الديمقراطية شينا بيلوز وزيرة خارجية ولاية ماين، إن ترامب "استخدم رواية كاذبة عن تزوير الانتخابات لتأجيج مؤيديه" في 6 يناير، و"كان على علم باحتمال وقوع أعمال عنف، وأيد استخدامها في البداية على الأقل نظرًا لأنه شجعها بخطابات تحريضية ولم يتخذ أي إجراء في الوقت المناسب لوقفها".

ومن المتوقع أن تنظر المحكمة العليا في طعن مماثل في كولورادو، الذي أوقفته المحكمة العليا في الولاية الأسبوع الماضي.

وقد استأنفت حملة ترامب حكم ولاية ماين، وانتقدته ووصفته بأنه تدخل في الانتخابات". وقال ستيفن تشيونغ، المتحدث باسم حملة ترامب: "إننا نشهد، في الوقت الحقيقي، محاولة سرقة الانتخابات وحرمان الناخب الأميركي من حقه في التصويت. وأضاف "جهود التدخل الحزبي في الانتخابات هي اعتداء عدائي على الديمقراطية الأميركية".