الحدث الإسرائيلي
تلقى رئيس الموساد، دافيد برنياع، الضوء الأخضر من "كابينيت الحرب" من أجل المضي قدما في محادثات مع الوسطاء من قطر ومصر من أجل إبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة "حماس"؛ حسبما أوردت هيئة البث الإسرائيلية ("كان 11").
ويأتي ذلك بعد أن نقل برنياع إلى "كابينيت الحرب" مقترحا من قطر لصفقة تبادل أسرى، وفي أعقاب ذلك جرى توجيه رئيس الموساد باستئناف المحادثات مع قطر ومصر من أجل التوصل إلى صفقة تبادل أسرى.
وبحسب "كان 11"، فإن المقترح القطري يتضمن الإفراج عن بين 40 إلى 50 محتجزا وأسيرا إسرائيليا من غزة مقابل وقف إطلاق نار شامل يمتد لأسابيع؛ فيما نقل برنياع إلى "كابينيت الحرب" بأن "حماس تراجعت عن طلبها بوقف شامل للحرب".
ومن المزمع أن يلتئم "كابينيت الحرب" الأحد من أجل بحث صفقة تبادل أسرى ومناقشة "اليوم التالي" في غزة بعد الحرب، فيما من المقرر أن يناقش الكابينيت الموسع مسألة السيطرة على غزة بعد الحرب؛ بحسب "كان 11".
ومن جانبه، تطرق رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إلى صفقة تبادل أسرى محتملة خلال مؤتمر صحافي له مساء السبت بالقول "هناك تحرك معين، لكن لا أريد خلق توقعات في هذا الوقت".
وقال مسؤول إسرائيلي مطلع على التفاصيل الجمعة، إن "هناك محادثات تجري لصفقة إنسانية تتطلب دفع أثمان من جانب إسرائيل في أيام الهدنة والأسرى (الفلسطينيون)"؛ حسبما نقلت عنه هيئة البث الإسرائيلية ("كان 11").
ونقل موقع "واللا" الإلكتروني عن ثلاثة مسؤولين إسرائيليين رفيعي المستوى، قولهم إن "الوسطاء القطريين نقلوا رسالة لإسرائيل مفادها بأن حماس وافقت مبدئيا العودة إلى طاولة المفاوضات من أجل إبرام صفقة يتم خلالها الإفراج عن 40 مختطفا من غزة مقابل هدنة وشروط أخرى لعدة أسابيع".
ومن جانبها، نفت حركة "حماس" في وقت سابق ما أوردته تقارير إسرائيلية، وأكدت أنه "لا توجد فكرة متبلورة لكن العمود الفقري هو وقف كامل وشامل للعدوان، ونملك من الأدوات والإمكانات ما يحقق لنا فرض وقف إطلاق النار، والخروج من المأزق الإسرائيلي له طريق واحد هو وقف العدوان وتقديم تنازلات".