ثلاثة توائم من عائلة سحلول يكافحون المرض والفقر وسط الحرب

الحدث - مثنى النجار

تواجه عائلة سحلول، مثلها مثل كثيرين آخرين، وضعا مزريا في خيمة النزوح، فلديها 6 من الأطفال المصابين بعدة أمراض ومن بينهم ثلاثة أطفال خدج يرقدون في قسم الحضانة بحالة حرجة ويعانون من الالتهابات الشديدة.

ويخضع هؤلاء المقاتلون الصغار وسط الحرب، حاليا، للعناية المركزة في مستشفى ناصر الطبي والمستشفى الأردني في خان يونس.

عائلة سحلول، وهي أسرة مكونة من ستة أطفال؛ ثلاثة منهم يعانون أيضا من مضاعفات صحية مختلفة مثل أمراض القلب، تتصارع مع العواقب الوخيمة للحرب، فالمسكن الحالي للعائلة هو خيمة مؤقتة، بعيدة كل البعد عن بيئة مناسبة للأطفال الذين يكافحون المرض في ظل ندرة الغذاء والماء والدواء إلى جانب تفاقم مشاكلهم الصحية، مما يجعل التعافي حُلما بعيد المنال.

يذكر أن النظام الصحي في قطاع غزة في حالة من الفوضى ويكاد يصل إلى حالة من الانهيار، حيث تضررت المستشفيات بشدة، وهناك نقص في الموارد، وسوء التجهيز للعمل بفعالية.

 ويشكل الاحتلال حواجز إضافية أمام عائلة سحلول والعديد من الآخرين، مما يعيق قدرتهم على الحصول على الرعاية الطبية التي تشتد الحاجة إليها من خارج قطاع غزة. 

ويزداد الوضع توترا بسبب الأعداد المتزايدة من الجرحى والمصابين الذين يتدفقون على المستشفيات بأعداد كبيرة.