حماس : جريمة اغتيال الأسير البحش ستظل لعنة تلاحق قاتليه

الحدث الفلسطيني

استنكرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، جريمة اغتيال الأسير البطل عبد الرحمن باسم البحش (23 عامًا) من نابلس في سجن (مجدو)، مؤكدةً أنه دماءه ستظل لعنةً على قاتليه.

وأكدت حركة حماس في بيان لها مساء أمس الإثنين، أن هذه الاغتيالات والجرائم سترتد على الاحتلال الغاصب نارا وجحيما، وسيلقن المقاومون هذا المحتل الدروس المناسبة على استمرار جرائمه ووحشيته بحق الرجال والنساء والأطفال من أبناء شعبنا.

وقالت الحركة :" هذه الجريمة تأتي مع الأنباء عن حالات الإعدام الميداني والتعذيب الوحشي والظروف اللإنسانية التي يتعرض لها الأسرى، خاصة من أبناء قطاع غزة، والتي نقلتها شهادات المفرج عنهم حديثا من سجون الاحتلال".

وأشارت إلى أنها جريمة الإعدام السابعة التي تنفذها سلطات الاحتلال بحق أسرى الضفة الغربية منذ بداية معركة طوفان الأقصى، وسط صمت المؤسسات الدولية المعنية بحقوق الإنسان وأسرى الحروب.

وشددت حماس على أن دماء الشهيد الأسير البحش ستظل لعنة تلاحق قاتليه، موجهةً خالص التعزية إلى أهلنا وأبناء شعبنا في محافظة نابلس وكل فلسطين باستشهاده.

وأعلنت مصلحة سجون الاحتلال امس الإثنين، استشهاد الأسير يبلغ من العمر (23 عامًا)، من سكان مدينة نابلس،دون الإفصاح عن هويته.

فيما أكّدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني مساء الاثنين، أن إدارة سجون الاحتلال نفّذت عملية اغتيال جديدة بحقّ الأسير عبد الرحمن باسم البحش.

 والبحش معتقل منذ تاريخ 31 أيار/ مايو 2022، ومحكوم بالسّجن لمدة 35 شهرًا،وهو الشهيد السابع في سجون الاحتلال بعد السابع من أكتوبر 2023.