الأحد  24 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة إسرائيل تدعو لمقاطعة "مجموعة مسلماني" حتى تُلغي عقدها مع شركة "كارفور"

2024-01-03 02:28:54 PM
اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة إسرائيل تدعو لمقاطعة

الحدث الفلسطيني

دعت اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة إسرائيل، مجموعة مسلماني للأجهزة الكهربائية للعدول عن توقيع أي اتفاقية مع شركة "كارفور" الفرنسية المتورطة في دعم الاحتلال الإسرائيلي.

ودعت اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة إسرائيل، أوسع تحالف في المجتمع الفلسطيني وقيادة حركة المقاطعة (BDS) أبناء وبنات شعبنا الفلسطيني، وكل المؤسسات والهيئات المحلية والمدارس والجامعات والشركات الفلسطينية، لمقاطعة "مجموعة مسلماني" المُختصة في بيع الأجهزة الكهربائية.

كما دعت إلى إلغاء أي تعاقد مسبق مع الشركة و/أو عدم تجديده، حتى تُلغي عقدها مع شركة "كارفور" العالمية، وتُنهي أي تعاقد شفهي أو خطي يُفضي إلى تسهيل تسويق منتجات "كارفور" في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس، وذلك بسبب تواطؤ الشركة الفرنسية في الانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة لحقوق شعبنا الفلسطيني بموجب القانون الدولي.

وقالت اللجنة إنها تُطلق هذه الدعوة اليوم بعد محاولات عديدة من أجل التواصل مع "مجموعة مسلماني"، وإقناعها بالعدول عن أي تعاقد مع الشركة الفرنسية.

وقد أوضحت رسالة اللجنة، والتي تضمّ ائتلاف القوى الوطنية والإسلامية وجميع اتحادات النقابات العمالية الأساسية والاتحادات الشعبية المنضوية في منظمة التحرير الفلسطينية والهيئات الأهلية والقاعدية الممثلة لشعبنا في الوطن والشتات، مسعى "كارفور" للتعاقد مع شركة فلسطينية كمحاولة يائسة للتغطية على تواطؤها مع الاحتلال وكمحاولة لكبح آثار حملة المقاطعة المتنامية بقوة ضد "كارفور" في الوطن العربي وأوروبا وغيرها من المناطق.

وأردفت: تجاهلت "مجموعة مسلماني" تورط "كارفور إسرائيل" في دعم الجيش الإسرائيلي في حربه الإبادية على أهلنا في قطاع غزة، ومناشدتنا العلنية وكل الرسائل والإخطارات الداخلية، ومضت قدمًا في توقيع الاتفاقية وبدأت بالإعلان عن مجموعة من الشواغر الوظيفية للعمل في فروع "كارفور" التي ستقوم بافتتاحها في القدس ورام الله والبيرة والخليل وبيت لحم وأريحا وسلفيت وبديا ونابلس وجنين وطولكرم وقلقيلية وطوباس.

ودعت كافة أبناء وبنات شعبنا الفلسطيني إلى عدم التعاطي مع هذه الإعلانات أو التقدم إليها، لما في ذلك من هدم لكل الجهود الفلسطينية والعربية والأجنبية في مقاطعة سلسلة "كارفور" حول العالم، ومن مساهمة في مساعدة الشركة الفرنسية في استخدام "مجموعة مسلماني" كواجهة للتغطية على تورطها في دعم الاحتلال الإسرائيلي في جرائمه بحق شعبنا الفلسطيني.

وأشارت إلى أن حركة المقاطعة (BDS) كانت قد أطلقت حملة لمقاطعة سلسلة "كارفور" في كل أماكن تواجدها، بعد توقيعها لاتفاقية امتياز مع شركة (Electra Consumer Products) وشركتها الفرعية (Yenot Bitan) التي أصبحت لاحقًا "كارفور إسرائيل"، وكلتاهما شركات إسرائيلية متورّطة في انتهاكات جسيمة ضد الشعب الفلسطيني، وقد دعت الحركة لمقاطعة شركة "كارفور": وذلك حتى: إنهاء اتفاقية الامتياز مع شركة (Electra Consumer Products) وشركتها الفرعية (Yenot Bitan).

وقف بيع جميع منتجات المستعمرات الإسرائيلية غير الشرعية في آلاف المتاجر التي تديرها المجموعة حول العالم.

وأشارت إلى التقرير الذي وقّعته 7 منظمات مجتمع مدني في فرنسا عن تواطؤ مجموعة "كارفور" في الجرائم التي يرتكبها نظام الاستعمار الإسرائيلي ضدّ الشعب الفلسطيني، فقد شاركت كل من (Electra Consumer Products) و(Yenot Bitan) بشكلٍ مباشر في عددٍ من المشاريع التي تغذّي المشروع الاستعماري الإسرائيلي وتعزّزه.

وبحسب حركة المقاطعة فإن "مجموعة مسلماني" تغلب مصالحها الاقتصادية الضيّقة على المصلحة الوطنية الأوسع، وتستمرّ في هذا العقد مع شركة قدمت آلاف الطرود المجانية والشحنات الشخصية لجنود الاحتلال خلال مشاركتهم بالحرب الإبادية ضد شعبنا في غزة وتواصل التربّح من نظام المشروع الاستعماري الإسرائيلي.