الحدث الفلسطيني
أكد المتحدث الرسمي باسم حركة فتح حسين حمايل، أن إسرائيل تعتبر كل مكونات الشعب الفلسطيني عدواً بما في ذلك حركتا فتح وحماس والسلطة الفلسطينية، وأن هدفها الأساس هو رحيل الشعب الفلسطيني من أرضه.
وعن حكم قطاع غزة ما بعد الحرب، قال إن تصريحات إسرائيل مرفوضة بهذا الشأن، مشدداً على أن السلطة الفلسطينية لم تغادر قطاع غزة، وأن 140 مليون دولار من الموازنة تذهب للقطاع.
وأضاف في تصريحات لـ العربية/الحدث، أن على الفصائل الفلسطينية أن تقوم بمراجعة كاملة وتقييم لعلاقتها والجلوس معاً.
وأشار إلى أن أولوية السلطة هو العمل مع الدول العربية لوقف الحرب، أما موضوع إعادة الإعمار والعمل الإداري فأكد مجدداً على وجود السلطة على الأرض.
وكان وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت ألمح، مساء أمس الخميس، لبعض مما تتضمنه خطته "لما بعد الحرب".
وأكد أن "لا حماس" ولا "إدارة مدنية إسرائيلية" ستدير غزة، بل سلطة مدنية فلسطينية موالية لإسرائيل.
بحسب الخطة التي قدمها غالانت للمجلس الوزاري الحربي والتي لا تزال قيد النقاش ولم تتبنَ بعد، تبدأ مرحلة "اليوم التالي" الجديدة بعد وقف القتال وهزيمة حماس.