الحدث الإسرائيلي
طالبت عائلات إسرائيلية قتل عدد من أفرادها في "كيبوتس بئيري" في "غلاف غزة"، جيش الاحتلال الإسرائيلي بإجراء "تحقيق معمق" في ملابسات مقتلهم وفي ما إذا كانوا قد قتلوا بنيران دبابة أثناء تواجدهم داخل أحد المنازل في 7 تشرين الأول/ أكتوبر؛ حسبما أوردت القناة 12 الإسرائيلية.
واستندت عائلات الرهائن القتلى إلى شهادة ناجية التي قالت إن المنزل الذي تواجد فيه أكثر من 40 مقاوما لحماس و15 رهينة تعرض لقصف بقذيفتي دبابة لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وبحسب القناة 12، فإن الدبابة أطلقت عدة قذائف نحو المنزل، وعلى ما يبدو فإن عددا من الرهائن قتلوا من جراء ذلك.
وجاء في رسالة عائلات القتلى لرئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه "في يوم 7 أكتوبر أوعز ضابط لدبابة بإطلاق قذائف واختراق جدار منزل على حساب إيذاء المدنيين، ونظرا لخطورة الأمر وتعقيد الحادث نطالب الجيش بإجراء تحقيق شامل وشفاف في ما يتعلق بالقرارات والإجراءات التي أدت إلى هذه النتيجة المأساوية".
وطالبت العائلات بنشر نتائج التحقيق أولا عليها ثم على الجمهور مثلما حدث في إطلاق النار بالخطأ على الرهائن الثلاثة في قطاع غزة؛ حسبما جاء في رسالتها.
ورد جيش الاحتلال الإسرائيلي على الرسالة بالقول، إن "الجيش سيقوم بإجراء تحقيق مفصل ومعمق لمعرفة التفاصيل حتى النهاية عندما يسمح الوضع العملياتي بذلك، على أن نقوم بنشر نتائج التحقيق للجمهور".
ويأتي ذلك بعد أن أدلت إسرائيلية بشهادتها بعد نجاتها من داخل المنزل المستهدف، حيث قالت إن "قذيفتي دبابة أطلقتا نحو الأرض والأخرى على سطح المنزل، حيث سمعت دوي انفجار رهيب ولم أستطع تحريك قدماي ويداي، ثم حدث الانفجار الثاني وقد أصبت من جراء شظايا القذيفة".
وأضافت أنه "لا يمكن إنكار ما حدث من معضلة ولكن ذلك يتطلب أيضا الإثبات والتحقيق في ما حصل. لقد تخلوا عننا وتركونا لوحدنا ساعات طويلة في ذلك الوقت".