الحدث الإسرائيلي
أصدر رئيس الوزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وعضو حكومة الحرب بيني غانتس ووزير الجيش يوآف غالانت، بيانا مشتركا عن قتلى الجيش في غزة، قائلين: "الثمن الذي ندفعه في هذه الحرب باهظ".
وجاء في البيان، في بداية اجتماع لأعضاء مجلس إدارة الحرب: "نحني رؤوسنا ذكرى قتلانا، ومع ذلك لا نتوقف لحظة عن السعي لتحقيق هدف لا بديل عنه وهو تحقيق النصر الكامل".
وقال نتنياهو إن "أمس كان من أصعب الأيام منذ اندلاع الحرب. لقد فقدنا 24 من خيرة أبنائنا الأبطال الذين سقطوا دفاعا عن الوطن"، معتبرا "أننا في خضم حرب لا يمكن تبريرها. في هذه الحرب هناك إنجازات عظيمة، بما في ذلك اليوم، في استكمال تطويق خان يونس، ولكن هناك أيضا أثمان باهظة جدا. سوف نقاتل ومعا سوف ننتصر".
بدوره، قال غالانت إن "الأخبار المؤلمة التي تلقيناها بالأمس، بسقوط 24 من مقاتلينا، خيرة أبنائنا، من كل أنحاء الوطن، شماله وجنوبه، ومن كل مكان، هي ضربة قوية"، مؤكدا "أننا مستمرون في القيام بكل ما هو مطلوب. قواتنا تعمل في عمق أراضي العدو، ونراقب كل ما يحدث في الشمال".
وأضاف: "حزب الله مستمر في الاستفزاز، وقد قمت الآن بتقييم خاص للوضع في هذا الشأن. نحن مستعدون، لا نريد الحرب، ولكننا مستعدون لأي وضع قد يتطور في الشمال. لذلك يد واحدة نحو الجنوب وعين ساهرة نحو الشمال".
من جهته، قال غانتس: "بالنيابة عن شعب إسرائيل بأكمله، أود أن أنقل تعازينا، تعازي جميع شرائح المجتمع، إلى العائلات التي فقدت أغلى ما لديها. هؤلاء هم جنود الاحتياط الذين تركوا كل شيء وجاءوا للدفاع عن دولة إسرائيل والدفاع عن الرؤية الصهيونية. هكذا سنتذكر كل الذين سقطوا، هكذا سنتذكر من قضوا بالأمس في الكارثة الرهيبة".
وأضاف: "هذا الصباح، قلوبنا كلها مكسورة أمام الذين سقطوا وعائلاتهم، وكل قلوبنا متحدة في المهمة الهامة التي سقطوا من أجلها والتي لا تزال أمامنا لنقوم بها لضمان سلامة دولة إسرائيل، سلامة أطفالنا ومستقبلنا. سنفعل ذلك معا، سنفعله بالوحدة".