الحدث الفلسطيني
أطلق منتدى شارك الشبابي في قطاع غزة صرخة إنسانية، لوسائل الإعلام المحلية والدولية حيث ستدخل غزة "موسوعة جنس" في تحقيقها رقم قياسي هو الاطول في عدد أيام الحصار بدون إمدادات الطعام والماء النقي والدواء ومتطلبات النظافة الشخصية وتجاوزت حاجزًا جديدًا في مجال النزوح، حيث نزح بعض المواطنين للمرة العاشرة، وبالتالي فان تشهد غزة حالة إنسانية غير مسبوقة، يستعر عليها الحصار لأطول فترة في تاريخها، دون إمدادات أساسية.
ويؤكد "شارك" في بيان صدر عنه اليوم ان كل العبارات تعجز عن وصف حالة حقوق الإنسان في قطاع غزة الذي تعتبر منطقته الجنوبية الأكثر اكتظاظا في العالم على الإطلاق اذ لم يشهد التاريخ المعاصر ما يجري فيه من تدهور حالة حقوق الإنسان في داخل مراكز الإيواء والتجمعات النازحين المكتظة التي لا تتسع الا لبضع عشرات ولكن يسكنها المئات وبعضها الآلاف، الامر الذي تسبب في انتشار كبير للاوبئة والأمراض في أوساط الأطفال والسيدات والحوامل والأطفال الرضاعة اذ من الاستحالة وصول المساعدات إلى كثير من المناطق في شمال قطاع غزة ومدينة غزة.
ويرى "شارك"، ان النساء يتحملن عبء الحياة في ظل ظروف إنسانية صعبة، وفي فصل الشتاء، غمرت المياه الأمطار آلاف الخيام وتدهورت ظروف السكن، ولم تعد صالحة للسكن البشري، بينما فقد الصيادون مصدر رزقهم الوحيد ودخلهم اليومي، الامر الذي تسبب في ارتفاع نسب البطالة التي تتجاوز 80% بين اوساط الشباب، وآلاف الشباب مهددون بتحصيلهم الاكاديمي والجامعي سبب تدمير عدد كبير من الجامعات في قطاع غزة مما يهدد مستقبلهم، كما ان كل المؤشرات تؤدي إلى استحالة العودة إلى المدارس وانتظام عملية التعليم قبل عدد من الأعوام نتيجة استخدام المدارس كمآوي.
ويدعو "شارك"، المجتمع الدولي للتحرك العاجل لتخفيف معاناة سكان غزة وتوفير المساعدات الإنسانية الضرورية.
في جنوب قطاع غزة، أكثر المناطق اكتظاظاً في العالم، نشهد تدهوراً في حقوق الإنسان داخل مراكز الإيواء والتجمعات النازحة المكتظة، مع انتشار الأمراض بين الفئات الضعيفة وصعوبة وصول المساعدات إلى العديد من المناطق.
الصيادون فقدوا مصدر رزقهم الوحيد، والبطالة.