الحدث المحلي
أطلق منتدى شارك الشبابي بالتعاون مع صندوق الامم المتحدة للسكان والتعليم فوق الجميع، مبادرة هيروشيما غزة لإعادة الحياة التعليمية للأطفال في مخيمات النزوح، بعد 129 يوما من العدوان الإسرائيلي على غزة، وتهدف إلى توفير التعليم النشط من خلال اللعب، كوسيلة للتغلب على صعوبات انقطاع التعليم وتعزيز التعلم لدى الأطفال، وذلك ضمن فعاليات حملة شارك شعبك. ويتم تنفيذ المبادرة من خلال:
خيمة تعليمية في مخيم النزوح
وهي عبارة عن تجهيز خيمة في مخيم النزوح لتصبح فصلًا دراسيًا للأطفال، يتم استخدامه بالتناوب حسب الفئة العمرية. يشارك في التعليم معلمين متطوعين من نفس المخيم، مما يُسهم في تعزيز روح التعاون والمساندة بين أفراد المجتمع.
التعليم النشط من خلال اللعب
ويركز الجزء الثاني من المبادرة على استخدام أساليب التعليم النشط من خلال اللعب، كوسيلة لإثارة شغف الأطفال بالتعلم وتعزيز مهاراتهم الإبداعية والتواصلية. تتضمن الأنشطة ألعابًا تعليمية، ومسرحيات، وقصصًا، وأنشطة فنية، ورحلات ميدانية.
أهمية المبادرة:
وبحسب نضال الاخرس - مدير عمليات "شارك" في قطاع غزة، فان مبادرة هيروشيما غزة تعدّ نموذجًا مُلهمًا لجهود الشباب الفلسطيني في التغلب على التحديات وتحقيق التغيير الإيجابي. مبينان انها تُسهم في إعادة الحياة التعليمية للأطفال، وتوفير بيئة تعليمية آمنة ومحفزة للأطفال بعد انقطاع دام لأكثر من 129 يومًا، وتعزيز التعلم من خلال اللعب، وإثارة شغف الأطفال بالتعلم وتعزيز مهاراتهم الإبداعية والتواصلية، ودعم المجتمع المحلي، وتمكين أفراد المجتمع من خلال مشاركتهم في التعليم والتطوع.
بدوره يقول بدر زماعرة المدير التنفيذي لمنتدى شارك:" في ظل توقف العملية التعليمية بسبب العدوان الاسرائيلي على غزة، اطلقنا مبادرة هيروشيما غزة والتي تهدف لاعادة الحياة التعليمية من خلال التعليم النشط باللعب". ويضيف:"تُعدّ مبادرات تعزيز الجهود الشبابية لدعم التعليم ومحاولة دعم النازحين في ظل النزوح من أهم الوسائل للحد من تأثير الأزمات وبناء مستقبل أفضل".
ودعا المشرفون على مبادرة هيروشيما غزة، جميع أفراد المجتمع للمشاركة في دعمها، سواء من خلال التطوع أو التبرع أو نشر الوعي حول أهميتها.