الحدث الاقتصادي
قدّر «معهد التمويل الدولي» أن هناك فرصة بنسبة 70 في المائة لاحتواء الصراع الحالي في الشرق الأوسط، مع استئناف التجارة في البحر الأحمر وتأثير محدود على الاقتصاد العالمي. لكنه قال إن هناك ما نسبته 30 في المائة من احتمال أن يتصاعد الصراع إلى حرب شاملة بين الحلفاء الغربيين و«حزب الله» اللبناني وإيران، مما قد يؤدي على الأرجح إلى تعطيل شحن النفط والغاز في مضيق هرمز.
وحذر من أنه إذا لم يتم احتواء الصراع، فقد ينخفض النمو الاقتصادي العالمي إلى 2.4 في المائة في عام 2024، ورد ذلك إلى حد كبير إلى الاضطرابات في طرق التجارة الرئيسية مثل قناة السويس ومضيق هرمز.
وتوقع «معهد التمويل الدولي»، في هذا السيناريو، ارتفاعاً كبيراً لأسعار النفط والغاز الطبيعي بنسبة 40 في المائة في عام 2024، مع تداعيات كبيرة على التضخم العالمي والتجارة.