الحدث الإسرائيلي
قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إنه من المرتقب، أن تجتمع اللجنة المعنية بالمصادقة على إقامة أكثر من 2300 وحدة استيطانية في منطقة "معالي أدوميم"، خلال أسبوعين.
ومن المتوقع أن تناقش اللجنة كذلك، إقامة 300 وحدة استيطانية في مستوطنة كيدار و700 في مستوطنة أفرات، ردا على عملية القدس التي قتل فيها مستوطن وأصيب 9 آخرون.
وأشارت إلى أن الاحتلال قرر إغلاق مقطع من الطريق المؤدي إلى حاجز الزعيم أمام حركة الفلسطينيين لفترة أسبوعين على الأقل.
وقال عضو الكنيست عن يش عاتيد، ميكي ليفي، الذي كان قائد لواء القدس في شرطة الاحتلال، إن الطريق المزدحم المؤدي إلى حاجز الزعيم، حيث نفذ فلسطينيون عملية إطلاق نار، كان دائما مصدر قلق، ولكن المحاولات لإيجاد حل لأزمة السير لم تنجح لأسباب سياسية وأخرى تتعلق بالميزانيات.
وأكد، أن حزبه لا يعارض البناء الاستيطاني في معالي أدوميم.
وفي سياق آخر، حذر من أن نية الوزير ايتمار بن غفير تقييد الصلاة في المسجد الأقصى، خلال رمضان، هي خطر حقيقي قد يجر إلى عمليات وأحداث على خلفية دينية، الأمر الذي من شأنه أن يصب في مصلحة حماس.