الحدث للأسرى
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الأحد، 15 فلسطينيا على الأقل من الضفة الغربية المحتلة، بينهم الصحافي سامي الشامي، وأسرى سابقون.
وتوزعت عمليات الاعتقال على محافظات الخليل، نابلس، أريحا، جنين، ورام الله، بحسب بيان مشترك صادر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني.
وإلى جانب ذلك تواصل قوات الاحتلال تنفيذ عمليات تنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، بالإضافة إلى عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل الفلسطينيين.
وبذلك ترتفع حصيلة الاعتقالات منذ بدء معركة "طوفان الأقصى" في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، إلى نحو 7225، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
وتأتي حملات الاعتقال المتواصلة والمتصاعدة بشكل غير مسبوق، في إطار العدوان الشامل على الشعب الفلسطيني، والإبادة المستمرة في غزة، بعد السابع من أكتوبر، والتي استهدفت كافة الفئات من الأطفال، والنساء، وكبار السن، والمرضى، وبشكل غير مسبوق.
النساء: بلغت حصيلة حالات الاعتقال بين صفوف النساء 227تشمل هذه الإحصائية النساء اللواتي اعتقلن من داخل الخط الأخضر.
الأطفال: بلغ عدد حالات الاعتقال بين صفوف الأطفال أكثر من 460.
الصحافيين: بلغ عدد حالات الاعتقال بين صفوف الصحفيين بعد السابع من أكتوبر 56صحفيا، تبقى منهم رهن الاعتقال 37، جرى تحويل 21 منهم إلى الاعتقال الإداريّ.
وبلغت أوامر الاعتقال الإداري بعد السابع من أكتوبر أكثر من 3765 أمر ما بين أوامر جديدة وأوامر تجديد، منها أوامر بحقّ أطفال ونساء.
يشار إلى أن المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن تم الإفراج عنهم لاحقا.