إدارة بايدن تدرس فرض عقوبات على بن غفير

الحدث الإسرائيلي

قالت قناة كان العبرية، إن الإدارة الأمريكية تدرس جولة إضافية من العقوبات على مستوطنين، وذلك بعد العقوبات التي فرضتها خلال فبراير على أربعة مستوطنين. 

وأفادت تقارير إسرائيلية، أن إدارة بايدن تدرس إمكانية فرض عقوبات على وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، أو عناصر مختلفة من حزبه "عوتسما يهوديت"، وتردد أن ذلك تم في إطار رغبة الأمريكيين "تصعيد نبرة" رسالتهم إلى الاحتلال الإسرائيلي.

ووفق القناة، لم يتضح بعد من سيتم إدراجه في القائمة ومتى سيتم نشرها، لكن الفكرة الأمريكية تتمثل في جعل الرسالة للاحتلال أكثر حدة بعد فرض العقوبات على القائمة الأولية للمستوطنين الأربعة بسبب اعتداءاتهم على فلسطينيين.

وذكرت، أن إدارة بايدن، كانت قد فرضت عقوبات على أربعة إسرائيليين تورطوا في أعمال ضد فلسطينيين وأنصار حركة "السلام الآن"، شملت إضرام النار في ممتلكات فلسطينية أدت إلى مقتل فلسطيني، وتهديدات عنيفة للسكان البدو الفلسطينيين بمغادرة منازلهم، وشن هجمات عنيفة على المزارعين الفلسطينيين.

وقال مسؤول رفيع في البيت الأبيض إن الرئيس بايدن يشعر بالقلق إزاء تزايد أعمال العنف في الضفة الغربية، وهو ما يشكل تهديدا للاستقرار ويعرقل إرساء دولة فلسطينية مستقلة تعيش بسلام.

وأشار المسؤول إلى أن بايدن أثار هذه القضية عدة مرات مع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، وتم تسليم الإعلان الأمريكي حول العقوبات في الأيام الأخيرة إلى المسؤولين الإسرائيليين في واشنطن وفي تل أبيب.