الثلاثاء  26 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

الكشف عن فحوى رسالة تحذير أعدتها استخبارات الاحتلال قبل عملية طوفان الأقصى

2024-03-06 04:30:53 AM
الكشف عن فحوى رسالة تحذير أعدتها استخبارات الاحتلال قبل عملية طوفان الأقصى
جرافة تابعة للمقاومة الفلسطينية تزيل السياج الفاصل مع قطاع غزة

الحدث الإسرائيلي

كشفت قناة "كان"، العبرية، عن رسالة تحذير كان مسؤول كبير في استخبارات الاحتلال يعتزم إرسالها لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تحذر من إمكانية تنفيذ عملية واسعة من قبل المقاومة الفلسطينية، لكن الحركة سبقت ونفذت عمليتها في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وقالت القناة في تقرير، مساء الثلاثاء 5 مارس/آذار 2024، إن الرسالة كتبها رئيس قسم الأبحاث في شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان) العميد عاميت ساعر، عشية عملية المقاومة.

كما حذرت الرسالة "من أن إيران وحماس وحزب الله تبحث عن فرصة لمهاجمة "إسرائيل""، وذلك استناداً إلى معلومات استخبارية، تراكمت لدى شعبة الاستخبارات العسكرية"، بحسب المصدر ذاته.

في رسالته، أضاف رئيس قسم الأبحاث في "أمان"، أن "كبار المسؤولين في المحور الإيراني كانوا يضغطون ويعتقدون أن الوقت قد حان لمهاجمة "إسرائيل"، وإلحاق أضرار قاتلة بها".

وكان من المقرر إرسال الرسالة مباشرة بعد عيد "سيمحات توراه" اليهودي، إلى نتنياهو وأعضاء المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينت)، لكن حماس سبقت ونفذت عمليتها"، وفق ذات المصدر.

بحسب القناة، تم إرسال هذه التحذيرات إلى رئيس شعبة "أمان" أهارون هاليفا، ورئيس الأركان هرتسي هاليفي، اللذين وجّها "ساعر" بإرسالها إلى نتنياهو.

كما أضافت القناة أنه "خلال العام الماضي، تم إرسال 4 رسائل تحذير من شعبة "أمان"، آخرها في يوليو/تموز، لكن تم تجاهلها والتعامل معها بشكل مثير للريبة من قبل المستوى السياسي".

والإثنين 4 مارس/آذار 2024، كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن ضباطاً من مختلف الرتب بجيش الاحتلال يتلقون المشورة من محامي الدفاع العسكري استعداداً للتحقيقات في إخفاقات 7 أكتوبر.

حسب الصحيفة، ستكون هذه التحقيقات، التي من المتوقع الانتهاء منها في مايو/أيار المقبل، بمثابة مقدمة سترتكز إليها لجنة التحقيق الرسمية في الحرب، والتي من المقرر أن يتم تشكيلها في وقت لاحق هذا العام.

حتى الآن، نأى رئيس وزراء الاحتلال نتنياهو بنفسه، عن الاعتراف بمسؤوليته عن أحداث 7 أكتوبر، بعكس قادة عسكريين ومسؤولين سياسيين كبار لدى الاحتلالل، كما رفض نتنياهو تشكيل لجان تحقيق رسمية في الأحداث لحين الانتهاء من الحرب.