الحدث الإسرائيلي
فجرت تصريحات لكبير حاخامات السفارديم في "إسرائيل" بخصوص رفض التجنيد العسكري في جيش الاحتلال ردود أفعال داخل الحكومة ومجلس الحرب.
وقال الحاخام الأكبر لليهود السفارديم في "إسرائيل" (طائفة اليهود الشرقيين) يتسحاق يوسف -أمس السبت- إنه في حال أُجبر المتدينون على الخدمة العسكرية فإنهم سيسافرون جميعا إلى الخارج.
ونقلت القناة العبرية الـ12 عن يوسف قوله "إذا أجبرونا على الالتحاق بالجيش فسنسافر جميعا إلى خارج البلاد، نشتري التذاكر ونذهب"، في إشارة إلى المتدينين.
وأضاف مستنكرا "لا يوجد شيء من هذا القبيل، إن العلمانيين يضعون الدولة على المحك"، وتابع "يجب أن يفهموا هذا، كل العلمانيين الذين لا يفهمون هذا الأمر".
ولدى "إسرائيل" حاخامان رئيسيان، أحدهما يمثل طائفة السفارديم (الشرقيون) والآخر يمثل طائفة الأشكناز (الغربيون)، ويطلق عليهما الحاخامان الأكبران، ويتولى كل منهما منصبه لـ10 سنوات، في انتخابات يشارك فيها 150 شخصا من الحاخامات ورؤساء البلديات والمجالس المحلية والوزراء وأعضاء الكنيست.
بدوره، قال الوزير في مجلس الحرب في حكومة الاحتلال بيني غانتس إن على الجميع المشاركة في الخدمة العسكرية في هذا "الوقت العصيب"، بمن فيهم الحريديم (اليهود المتدينون)، وذلك ردا على تصريحات الحاخام يوسف.
وأضاف غانتس أن كلمات كبير حاخامات السفارديم "تمثل ضررا أخلاقيا على الدولة والمجتمع الإسرائيلي"، وفق تعبيره.
من جانبه، اتهم رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان الحاخام يتسحاق بتعريض أمن "إسرائيل" للخطر.
أما وزير "الأمن القومي الإسرائيلي" إيتمار بن غفير فقال "نؤمن بحل قضية التجنيد من خلال التفاهم، والخدمة في الجيش امتياز كبير لليهودي الذي يدافع عن نفسه وبلده".