الحدث الإسرائيلي
ذكرت قناة 12 العبرية أن الفلسطينيين سيسعون لتجميد أو وقف مشاركة الاحتلال الإسرائيلي في مداولات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وكذلك تجميد التصويت في المناقشات عقب التحرك العسكري في رفح.
وهذه الخطوة، بحسب الموقع الإسرائيلي، حدثت مرة واحدة ضد جنوب إفريقيا عندما حكم نظام الفصل العنصري، وهي تتطلب أغلبية الثلثين وتتطلب تصويت جميع أعضاء مجلس الأمن الدولي.
كما أفادت القناة العبرية بأن تعليق العضوية خطوة معقدة تتطلب تصويت جميع أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وتتطلب أغلبية الثلثين في الجمعية العامة.
وتقدر مصادر في وزارة خارجية الاحتلال أن هذا المسار يسبب القلق ولا سيما أنه يأتي من تسريبات من مسؤولين سياسيين في الجامعة العربية، وبعد أن قال السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور على منبر الأمم المتحدة الأسبوع الماضي: "لا يمكن لإسرائيل أن تستمر في الجلوس بيننا".
وهذه الخطوة حدثت مرة واحدة منذ إنشاء الأمم المتحدة في السبعينيات، عندما توقفت مشاركة جنوب إفريقيا في مناقشات الجمعية العامة بسبب نظام الفصل العنصري.
وقال سفير الاحتلال لدى الأمم المتحدة جلعاد أردان: "إذا حاولوا حقا الترويج لتعليق عضوية إسرائيل في الجمعية العامة، فهذا تجاوز لخط أحمر وسيتعين على إسرائيل الرد بشكل حاد واتخاذ إجراءات غير مسبوقة مثل إغلاق مقر الأمم المتحدة".