السبت  23 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

عشائر وعائلات غزة: نرفض أن نكون بديلا عن أي نظام سياسي

2024-03-10 06:26:21 PM
عشائر وعائلات غزة: نرفض أن نكون بديلا عن أي نظام سياسي
أرشيفية

 

الحدث الفلسطيني

رفض تجمع عائلات وعشائر غزة أن تكون بديلا عن اي نظام سياسي في قطاع غزة، جاء ذلك في اعقاب محاولات من سلطات الاحتلال الإسرائيلي خلق كيانات تكون بديلا عن سلطة حركة المقاومة

الإسلامية (حماس) في القطاع، الأمر الذي دفع الحركة للقول إن محاولات الاحتلال لخلق كيان مواز لن تنجح.

فقد قال تجمع القبائل والعشائر والعائلات الفلسطينية إن القبائل ليست بديلا عن أي نظام سياسي فلسطيني، بل مكوّن من المكوّنات الوطنية وداعم للمقاومة ولحماية الجبهة الداخلية بمواجهة الاحتلال الإسرائيلي.

وتجمع القبائل والعشائر والعائلات الفلسطينية هو تجمع شعبي غير حكومي، يضم ممثلين عن غالبية القبائل والعشائر والعائلات الفلسطينية في الأراضي الفلسطينية المحتلة والشتات.

وفي بيان أصدره اليوم الأحد، رأى تجمع القبائل والعشائر الفلسطينية أن الوحدة الوطنية هي الطريق الوحيد للحفاظ على كينونة الشعب الفلسطيني والوطن وصمود أهله وبسالة مقاومته.

وأوضح أن القبائل ليست بديلا عن أي نظام سياسي فلسطيني، بل مكوّن من المكوّنات الوطنية وداعم للمقاومة ولحماية الجبهة الداخلية بمواجهة الاحتلال الإسرائيلي.

وجاء البيان في أعقاب الحديث عن توجه إسرائيلي لتقسيم قطاع غزة إلى مناطق وتولي العشائر والعائلات مسؤولية تلك المناطق، خاصة توزيع المساعدات.

وكانت قناة "كان" الإسرائيلية قد كشفت في يناير/كانون الثاني الماضي عن خطة لجيش الاحتلال الإسرائيلي تتضمن تقسيم غزة إلى مناطق تحكمها العشائر، وتتولى مسؤولية توزيع المساعدات الإنسانية.

وقالت القناة إنه "سيتم تقسيم القطاع إلى مناطق ونواح، حيث ستسيطر كل عشيرة على ناحية، وستكون مسؤولة عن توزيع المساعدات الإنسانية"، مشيرة إلى أن هذه "العشائر المعروفة لدى الجيش وجهاز الأمن العام (شاباك) ستقوم بإدارة الحياة المدنية في غزة لفترة مؤقتة (من دون تحديد المدة)".

وأكد البيان على حُرمة التعاطي مع "العدو الصهيوني" في إعادة تدوير نظام روابط القرى، أو إنشاء صحوات عشائرية تخدم المحتل الغاصب، وإن كل من يشارك في ذلك يعامل معاملة الاحتلال الصهيوني.

وأكد البيان على أن القبائل والعشائر والعائلات الفلسطينية جزء أصيل من فسيفساء المجتمع الفلسطيني، وهي داعمة للمقاومة الشاملة.