الحدث الاقتصادي
تدرس شركة "نيسان موتور" الدخول في شراكة مع شركة "هوندا موتور" المنافسة لتطوير سيارات كهربائية بشكل مشترك، وفق وسائل إعلام يابانية.
كانت شركات صناعة السيارات اليابانية بطيئة في تطوير السيارات الكهربائية، خاصة بالمقارنة مع المنافسين الصينيين مثل شركة "بي واي دي" (BYD)، مما تسبب في فقدانها لمكانتها في السوق الصينية، وتركها عرضة للخطر في الداخل. وتدرس كل من "هوندا" و"نيسان" خفض الطاقة الإنتاجية في الصين مع انخفاض المبيعات، في حين قالت شركة "بي واي دي" في وقت سابق من هذا الشهر إنها ستقدم سلسلة من الطرازات الجديدة وتوسع شبكة وكلائها في اليابان.
رفضت "نيسان" التعليق على التقارير، بينما قال متحدث باسم هوندا إن الشركة "لم تعلن عن الأخبار ولا تستطيع التعليق". وقال الرئيس التنفيذي لشركة "نيسان"، ماكوتو أوشيدا، أمس الأربعاء، إن شركة صناعة السيارات "تواجه بيئة عمل صعبة".
انتكاسة هوندا
قال تاتسو يوشيدا، كبير محللي السيارات في "بلومبرغ إنتليجنس": "يبدو أن نيسان كانت تضغط من أجل الصفقة، وهو أمر مفهوم تماماً. ومع ذلك، فإن شركة هوندا، التي تم التواصل معها، قد تكون مستعدة للاستفادة من صفقة جيدة". و"إذا سألت إذا كان الأمر إيجابياً أم سلبياً، فمن الصعب أن تجد شيئاً سلبياً في هذه الحالة".
تعرضت خطط "هوندا" للسيارات الكهربائية لانتكاسة العام الماضي عندما أوقفت الشركة خططاً لتطوير سيارات تعمل بالبطاريات بأسعار معقولة مع شركة "جنرال موتورز". كما أرجأت شركتا صناعة السيارات خططاً لنشر سيارات أجرة ذاتية القيادة في وسط طوكيو، بعد أن أوقفت شركة "كروز" التابعة لـ"جنرال موتورز" أسطولها الأميركي بالكامل بعد تعليق رخصتها في كاليفورنيا.