الحدث العربي والدولي
وسط التحذيرات الدولية لاسيما الأميركية والإقليمية من اجتياح مدينة رفح، تتحسب مصر للأسوأ.
وقد طالبت القاهرة الولايات المتحدة برفدها بالمعدات الأمنية اللازمة من أجل تأمين الحدود مع قطاع غزة الملاصق، بحسب ما أفاد 5 مسؤولين أميركيين ومصريين.
وزعم هؤلاء المسؤولون أن القاهرة طلبت في الأشهر الأخيرة من واشنطن النظر في توفير معدات جديدة مثل أنظمة الأمن والرادار لتأمين الحدود، وفق ما نقلت مجلة "بوليتيكو"
أتت تلك الطلبات المصرية في الوقت الذي يتداول فيه المسؤولون الأميركيون مع نظرائهم في قطر ومصر وإسرائيل خريطة طريق تؤدي في النهاية إلى وقف القتال للسماح بالإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين في غزة.
بينما يعتقد المسؤولون المصريون والأميركيون بشكل متزايد أن غزو رفح سيحدث في نهاية المطاف، وفق المجلة.
وقد عارضت مصر مرارا وتكرار وبشدة هذه الخطة، مؤكدة أن غزو المدينة سيجبر حتما مئات الآلاف من سكان غزة على اللجوء جنوبا إلى الحدود.
وكانت مصر وغيرها من الدول العربية كررت مراراً وتكراراً رفضها تهجير الفلسطينيين من القطاع سواء إلى سيناء أو النقب أو غيرهما من المناطق.
كما أكد بعض المسؤولين المصريين سابقا بأن مخطط التهجير هذا ليس بجديد، بل أفكار إسرائيلية قديمة أعيد احياؤها مع الحرب التي تفجرت في القطاع الفلسطيني المحاصر يوم السابع من أكتوبر الماضي.