المخطط الأمريكي لعملية رفح

الحدث العربي والدولي

أفادت وسائل إعلام عبرية بأن واشنطن "لن تقبل بمزيد من قتل آلاف الأبرياء في رفح كما حدث في غزة وخانيونس".

جاء ذلك في محادثة أجراها رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، الجنرال تشارلز براون مع رئيس أركان جيش الاحتلال، هيرتسي هاليفي. خلال زيارة وزير الحرب غالانت إلى البنتاغون.

وبحسب وسائل إعلام عبرية، يتضمن  المخطط الأمريكي الخاص بمدينة رفح: تثبيت معدات تكنولوجية على الحدود المصرية - وإغلاق الحدود ومراقبتها تكنولوجيا باستخدام كاميرات وأجهزة استشعار. إضافة لعزل رفح ومحاصرتها من قبل جيش الاحتلال.

كما سيسمح المخطط الأمريكي بعمليات توغل محدودة بمواقع بعينها بناء على معلومات استخباراتية، إضافة لإقامة غرفة عمليات مشتركة مع الولايات المتحدة لتنسيق الأنشطة في جنوب قطاع غزة.
وأشارت مصادر عبرية إلى أن  الأميركيون أعربوا عن خيبة أملهم من "إسرائيل" التي لم تعد حتى الآن خططاً لليوم الذي يلي انتهاء الحرب في القطاع ومن سيدير الحكم هناك.

وكان وزراء خارجية كل من مصر والسعودية والأردن وقطر والإمارات قد اجتمعوا مع وزير الخارجية الأمريكي، بلينكن، قبل عشرة أيام في القاهرة لعرض رؤيتهم بشأن حل القضية الفلسطينية. وتم خلال الاجتماع طرح مقترح يقضي بنشر قوات عربية في أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة.