الحدث العربي والدولي
سيّر الأردن قافلة مساعدات جديدة لغزة، ليصار إلى توزيعها من خلال الجهات المعنية في القطاع.
وقال أمين عام الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، حسين الشبلي، في تصريح صحفي اليوم الأحد، إن "القافلة تعد الأكبر حجما منذ بدء الحرب على قطاع غزة، وتتكون من 105 شاحنات".
وبين الشبلي أن "القافلة التي تضم مواد غذائية أساسية من بينها مادتا الأرز والطحين، جرى تجهيزها والبدء بإرسالها إلى الأشقاء في قطاع غزة لتصل قبيل عيد الفطر المبارك".
وأوضح أن "هذه القافلة سيتبعها عدد من القوافل المماثلة ضمن خطة لزيادة عدد القوافل البرية الموجهة إلى غزة".
وأشار الشبلي إلى أن "الهدف مضاعفة المساعدات المرسلة من خلال الجسر البري الإغاثي المستدام لإيصال المساعدات وإدخالها عبر معبر كرم أبو سالم، لأكبر عدد ممكن من أهلنا في غزة".
وبين أن "هذه الخطوة تأتي استجابة إلى الحاجة الماسة لدعم الأهل في غزة الذين يواجهون ظروفا إنسانية صعبة".
ولفت إلى أن "الأردن وفقا للتوجيهات الملكية حريص على لعب دور ريادي في تسهيل وصول المساعدات إلى غزة عبر التنسيق مع الجهات الدولية والمنظمات الإنسانية".
وكان الأردن، ومنذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع، قد أرسل 460 شاحنة ونفذ 72 إنزالا جويا أردنيا، و153 إنزالا جوياً مشتركا لمساعدات غذائية وإنسانية استهدفت مواقع مختلفة من قطاع غزة بالتعاون مع دول عدة، إضافة إلى 48 طائرة مساعدات إغاثية أرسلت عبر مطار العريش الدولي في مصر.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 33 ألفا و 175 شهيدا، وإصابة 75 ألفا و 886 آخرين، إلى جانب نزوح نحو 85 بالمئة من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.