الحدث 48
أصدرت عائلة الشهيد الأسير، وليد دقّة، بيانا، دعت فيه أبناء الشعب الفلسطيني لزيارة بيت الشهيد دقّة في بلدة باقة الغربية، اعتبارا من اليوم الخميس، إثر مواصلة قوات الاحتلال الإسرائيلية احتجاز جثمانه بعد استشهاده منذ يوم الأحد.
وأعلنت العائلة في بيانها أن "حدث مهاجمة 'خيمة العزاء' قد انتهى وهو من ورائنا، ونستقبلكم من الآن فصاعدا، كما كنا نستقبلكم دائما، في بيت الأسير وليد دقة الذي سيظل مفتوحا لأهله ومحبيه وأبناء شعبه".
وطالب وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، الأربعاء، وزير الأمن، يوآف غالانت، بممارسة صلاحياته لمنع تحرير جثمان الأسير الشهيد وليد دقة، الذي تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلية احتجازه، وترفض تسليمه إلى عائلته.
وفي رسالة رسمية بعث بها السكرتير الأمني لبن غفير، الضابط موشيه بينتشي، إلى السكرتير العسكري لوزير الأمن، ادعى أنه "بناء على سياسة وزير الأمن القومي ووفقا لتوصية المفتش العام للشرطة، يجب معارضة تسليم جثمان" الشهيد دقة.
وتذرع بن غفير بـ"الاعتبارات التي تتعلق بصفقة مستقبلية لتبادل الأسرى"، زاعما أن ذلك يحتم مواصلة احتجاز جثمان الشهيد دقة، كما ادعى أن تحرير الجثمان قد يؤدي إلى تأجيج المشاعر القومية لدى الفلسطينيين في مناطق الـ48.
وكانت قد اقتحمت قوات من شرطة الاحتلال الإسرائيلية، مساء الإثنين، خيمة عزاء الشهيد وليد دقة ومنزل عائلته في مدينة باقة الغربية، واعتقلت 5 أشخاص؛ كما عمدت إلى إزالة خيمة العزاء، والاعتداء على أهال ومعزين قبل أن تغادر المكان لاحقا.