الحدث الإسرائيلي
امتنع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن الرد على اتصال هاتفي من رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، الذي كان من المقرر إجراؤه أمس.
وقد صرح سوناك علنًا أن مثل هذه المكالمة الهاتفية ستجرى، لكن حتى الآن لم يحدث ذلك.
وبحسب تقارير صحفية، كان من المتوقع أن يعبر سوناك عن تضامنه مع الاحتلال الإسرائيلي، لكنه سيدعو نتنياهو إلى ضبط النفس في كل ما يتعلق بالرد الإسرائيلي على الهجوم الإيراني.
وأُعلن أمس، بحسب ما نقلت قناة كان العبرية، أن العديد من زعماء العالم طلبوا خلال هذه الأيام إجراء مكالمات هاتفية مع نتنياهو، لكن ديوانه رفض استقبالها، وذلك على خلفية الدعم الدولي للاحتلال الإسرائيلي في الملف الإيراني بعد الهجوم، ومطالبات العالم بعدم رد جيش الاحتلال على طهران.
في غضون ذلك، نقل مسؤولون في إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، الثلاثاء، رسالة إلى مسؤولين كبار في تل أبيب مفادها أن التصعيد الإقليمي، في حال الرد الإسرائيلي على الهجوم الإيراني، لن يسمح لجيش الاحتلال بإكمال مهامه في قطاع غزة، وتساءل المسؤولون عن مصير عملية رفح.
واتفق زعماء مجموعة السبع على أنهم سيستخدمون جميع قنوات التأثير على الاحتلال الإسرائيلي لمنعه من شن هجوم مضاد على إيران، بحسب تقرير نشرته وكالة "بلومبرج" للأنباء.