الحدث العربي والدولي
انتقدت وزارة الخارجية الإسرائيلية إعلان ألمانيا اعتزامها استئناف التعاون مع وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" بعد تحقيق خلص إلى حيادية المنظمة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الاسرائيلية أورين مارمورستين في تدوينة على منصة "X" إن "قرار ألمانيا تجديد التعاون مع الأونروا في غزة أمر مؤسف ومخيب للآمال".
وأضاف "لقد شاركت تل أبيب مع ألمانيا والدول المانحة الأخرى معلومات مفصلة عن مئات من نشطاء حماس العسكريين وعدة مئات من النشطاء الآخرين الذين ينتمون إلى حماس والجهاد الإسلامي وجميعهم من موظفي الأونروا".
وتابع قائلا "هذه ليست مجرد تفاحات فاسدة، بل إنها شجرة مسمومة"، وفق تعبيره.
وأفاد بأن تحويل أموال دافعي الضرائب الألمان إلى منظمة تكون فيها هذه النسبة العالية من موظفيها أعضاء في حماس لن يساهم في تعزيز أمن ورفاهية سكان المنطقة الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء.
وزعم أورين مارمورستين أن "الأونروا" جزء من المشكلة وليست جزءا من الحل.
وذكر في بيانه أنهم سيواصلون العمل عن كثب مع الحكومة الألمانية لتوجيه المساعدات الإنسانية إلى غزة من خلال وكالات أخرى.
وقالت وزارتا الخارجية والتنمية الألمانيتان في بيان مشترك يوم الأربعاء، إن برلين تعتزم استئناف التعاون مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في غزة بعد مراجعة خلصت إلى حيادية الوكالة.
وبحسب وكالة الأنباء الألمانية، حثت الوزارتان "الأونروا" على تنفيذ سريع لتوصيات تقرير المراجعة وبما يشمل تعزيز الرقابة الداخلية وتعزيز الإشراف الخارجي على إدارة المشروعات.
وجاء في بيان للوزارتين "دعما لتلك الإصلاحات، ستستأنف الحكومة الألمانية قريبا تعاونها مع الأونروا في غزة كما فعلت أستراليا وكندا والسويد واليابان ودول أخرى".