الحدث الفلسطيني
اقتحم مئات المستوطنين، صباح اليوم الخميس، باحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، وسط حراسة مشددة من قوات الاحتلال الاسرائيلي، في ثالث أيام عيد "الفصح" اليهودي.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس بأن المئات من المستوطنين اقتحموا الأقصى على شكل مجموعات، ونفذوا بجولات استفزازية في ساحات الحرم القدسي الشريف، وتقلوا شروحات عن "الهيكل المزعوم".
وقام العشرات من المستوطنين وتحت حراسة عناصر شرطة الاحتلال بتأدية طقوسا تلمودية وشعائر توراتية قبالة مسجد باب الرحمة، والجهة الشرقية من ساحات الحرم، وقبالة قبة الصخرة، قبل أن يغادروا الساحات من جهة باب السلسلة.
ومنذ مطلع الأسبوعالحالي، فرضت قوات الاحتلال تضييقات وتشديدات على وصول الفلسطينيين إلى مداخل البلدة القديمة والمسجد الأقصى، بالتزامن مع اقتحام المستوطنين باحاته.
ونصبت قوات الاحتلال عشرات الحواجز الحديدية في الشوارع والطرق المؤدية للبلدة القديمة والمسجد الأقصى، وأوقفت الفلسطينيين وفحصت هوياتهم وأغراضهم.
وأمس الأربعاء، أفادت الأوقاف الإسلامية بأن عدد المستوطنين الذين اقتحموا المسجد الأقصى في ثاني أيام عيد "الفصح" اليهودي ارتفع إلى 703.
وكثفت "منظمات الهيكل" من دعواتها لاقتحام المسجد الأقصى خلال "الفصح" الذي بدأ الثلاثاء، ويستمر على مدار أسبوع.
وتسعى هذه المنظمات خلال أيام عيد الفصح إلى محاولة تنفيذ طقس ذبح قربان "الفصح" اليهودي داخل الأقصى أو نثر دم القربان في ساحات الحرم القدسي الشريف.