الحدث العربي والدولي
وسط تداول معلومات حول إمكانية وصول وفد مصري إلى تل أبيب اليوم الجمعة، على أمل الدفع قدما بالمحادثات من أجل التوصّل إلى هدنة وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزّة، نفى مصدر مصري رفيع المستوى وجود مثل هذه اللقاءات.
ولفت إلى أن الاتصالات المصرية تتم مع كافة الأطراف وهدفها الوصول لهدنة ووقف الحرب وإنهاء المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني.
كما أكد أن الاتصالات حول الهدنة بين مصر وإسرائيل اقتصرت على الوفود الأمنية فقط، حسب ما نقلت "القاهرة الإخبارية".
وشدد على ألا صحة لما تداولته وسائل إعلامية حول لقاءات مخططة لمسؤولين مصريين مع إسرائيليين اليوم، مذكرة أن جميع الاتصالات التي تجريها القاهرة مع جميع الأطراف الدولية والإقليمية في غزة هدفها وقف التصعيد في القطاع.
كذلك أضاف أن مصر حذرت مرارا من التداعيات الخطيرة حال عزم إسرائيل اقتحام رفح.
أتى ذلك بعدما أفيد بأن وفداً مصرياً بقيادة رئيس المخابرات عباس كامل، سيصل تل أبيب بوقت لاحق اليوم، حيث يعتزم مناقشة "رؤية جديدة" لوقف إطلاق النار لفترة طويلة في غزة، حسب ما نقلت وكالة أسوشييتد برس.
كما جاء بعدما أشار مسؤولون إسرائيليون بأن الحكومة الإسرائيلية ناقشت أمس الخميس مقترح هدنة جديدًا، ينصّ على الإفراج عن بعض الأسرى مقابل وقف النار
فيما كشف مسؤول إسرائيلي رفيع أن النقاش ركّز خصوصًا على اقتراح من أجل الإفراج في البداية عن 20 أسيرا يُعتبرون حالات "إنسانيّة"، حسب ما نقل موقع "والا".
تأتي هذه التطورات في وقت باتت فيه المساعي الدولية المعنية بملف صفقة الأسرى والهدنة تسابق الوقت لوقف تصميم إسرائيل على اجتياح مدينة رفح الجنوبية التي تكتظ بالمدنيين الفلسططينيين النازحين.
بينما دعا قادة 18 دولة بينها الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا، في نصّ مشترك أمس إلى "الإفراج الفوري عن جميع الرهائن الذين تحتجزهم حماس". وأكّد النصّ الذي نشره البيت الأبيض أنّ "الاتّفاق المطروح على الطاولة لإطلاق سراح الرهائن سيسمح بوقف فوري ومطوّل لإطلاق النار في القطاع".