الجمعة  29 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

هيئة بريطانية تؤكد إصابة سفينة بصاروخين قبالة سواحل اليمن بعد تبني الحوثيين الاستهداف

2024-04-27 08:28:52 AM
هيئة بريطانية تؤكد إصابة سفينة بصاروخين قبالة سواحل اليمن بعد تبني الحوثيين الاستهداف

الحدث العربي والدولي

أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، مساء الجمعة، إصابة سفينة بأضرار إثر هجوم بصاروخين تبناه الحوثيون، قبالة سواحل مدينة المخا جنوب غربي اليمن.

وأفادت الهيئة، في بيان عبر منصة "إكس"، بأنه تم إبلاغها "عن تعرض سفينة لهجومين في البحر الأحمر على بعد 14 ميلا بحريًا جنوب غرب مدينة المخا".

وأوضحت أن "الهجوم الأول (لم تذكر طبيعته) وقع على مقربة من السفينة وشعر به طاقمها".

وتابعت أن "الهجوم الثاني على السفينة يُعتقد أنه نُفذ بصاروخين ما أدى إلى إلحاق أضرار بها"، دون ذكر حجم الأضرار أو الجهة التي تتبع لها السفينة.

وأردفت: "السلطات تحقق في الحادثة، فيما ننصح السفن بالعبور بحذر، وإبلاغنا عن أي نشاط مشبوه".

وفي سياق متصل، كانت قد نقلت وكالة "رويترز" عن القيادة الوسطى الأمريرية: الحوثيون أطلقوا 3 صواريخ باليستية مضادة للسفن على سفينتين في البحر الأحمر.

وتتبع مدينة المخا إداريا لمحافظة تعز جنوب غربي اليمن، وتخضع لسيطرة الحكومة (التي تحظى بشرعية دولية)، وتطل على مضيق باب المندب. من جهتهم، تبنى الحوثيون الهجوم على السفينة.

وقالت في بيان صادر عن قواتها المسلحة إنها "استهدفت السفينة النفطية البريطانية أندروميد ستار في البحر الأحمر، وذلك بعدد من الصواريخ البحرية المناسبة أدت إلى إصابة السفينة بشكل مباشر"، دون تفاصيل أخرى.

والخميس، أعلن زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي أن قواته استهدفت 102 سفينة أمريكية وبريطانية وإسرائيلية منذ بدء تل أبيب حربها على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وقال الحوثي: "جبهة اليمن وعملياته العسكرية البحرية مستمرة، ونسعى لتوسيعها وتقويتها في مسرحها الجديد بالمحيط الهندي".

ومنذ مطلع العام الجاري، يشن التحالف الذي تقوده واشنطن غارات يقول إنها تستهدف "مواقع للحوثيين" في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتهم في البحر الأحمر، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.

ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوترات منحى تصعيديا لافتا في كانون الثاني/ يناير الماضي، أعلنت الحوثي أنها باتت تعتبر كافة السفن الأميركية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.