الحدث الإسرائيلي
أفادت تقارير عبرية، أن المسؤولين الإسرائيليين لا يزالون منقسمين بشكل كبير بشأن "مستقبل الحرب على قطاع غزة".
وقالت، إن جزءا كبيرا من هذا الانقسام، يأتي على خلفية الهجوم المتوقع على مدينة رفح الحدودية واحتمال عقد صفقة تبادل مع حركة حماس.
وقال مسؤولون في واشنطن لصحيفة "نيويورك تايمز"، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيدرس إمكانية فرض قيود على تسليح جيش الاحتلال في حال تنفيذ عملية عسكرية كبيرة في رفح.
وذكرت، أن عضوًا رفيعًا في الكابينيت اتهم رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بأنه لا يرغب مطلقا في عقد صفقة تبادل.
وقال، إن نتنياهو يضع عراقيل أمام ذلك ويقسّم كل مرحلة في العملية التفاوضية إلى ثلاثة أقسام ليتمكن من السيطرة على الوتيرة وفحص ردود فعل الوزيرين إيتمار بن غفير وبتسَلئيل سموتريتش.
وحسب قناة "كان" العبرية، فإن مسؤولين كبار في المستويين السياسي والعسكري لدى الاحتلال، يؤيدون التوصل إلى اتفاق بموجب المقترح المصري، بينما يؤيد نتنياهو عقد صفقة شاملة وليس على دفعات.