الإثنين  25 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

واشنطن تؤكد: لم يتم تقديم أي خطة لحماية المدنيين في رفح

2024-05-04 03:21:07 PM
واشنطن تؤكد: لم يتم تقديم أي خطة لحماية المدنيين في رفح
أرشيفية

الحدث الفلسطيني

قالت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي أبلغت المنظمات الإغاثية في غزة خططها لإجلاء المدنيين من رفح، فيما نفى وزير الخارجية الأمريكي أن تكون تل أبيب قد قدمت خطة لحماية المدنيين.

وجدد أنتوني بلينكن في منتدى سيدونا التابع لمعهد ماكين في أريزونا، تحذيراته من هجوم إسرائيلي كبير على مدينة رفح المزدحمة في قطاع غزة، قائلا إنه "في غياب مثل هذه الخطة، لا يمكننا أن ندعم عملية عسكرية كبيرة في رفح لأن الضرر الذي ستحدثه يتجاوز ما هو مقبول".

وفي هذا الصدد، أفاد مصدر لـ"سي إن إن" بأن الحكومة الإسرائيلية أطلعت منظمات الإغاثة الإنسانية في الأيام الأخيرة على خططها لإجلاء المدنيين من مدينة رفح، وحذرت من أن عملية رفح قادمة لكنها لم تقدم أي جدول زمني ولم تلمح إلى أنها وشيكة.

وأبلغت حكومة الاحتلال الإسرائيلية منظمات الإغاثة أنها تخطط لتوجيه المدنيين باستخدام إشعارات الإخلاء إلى منطقة موسعة في منطقة المواصي، بحسب المصدر، الذي أشار إلى أنه تم تسليم خريطة للمنظمات، تسلط الضوء على المنطقة الآمنة المحتملة.

وذكرت الحكومة لمنظمات الإغاثة أن معبر رفح سيكون مغلقا تماما، ولكن يؤمل أن يظل معبر كرم أبو سالم مفتوحا، كما أنها تأمل في إمكانية إعادة توجيه المساعدات القادمة من مصر للدخول إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم.
وقال المصدر، إنه ليس من المعتاد أن تقوم الحكومة الإسرائيلية بإحاطة مجموعات الإغاثة بشكل جماعي، كما فعلت هذا الأسبوع، مشيرا إلى أن هناك القليل من المؤشرات التي تشير إلى أن منطقة المواصي لديها البنية التحتية مثل السكن والغذاء والمياه والصرف الصحي اللازمة لإعالة 1.3 مليون شخص يتواجدون حاليا في رفح. 

ونقلت القناة عن مسؤول أمريكي، تقديره أنه يتم حاليا إنشاء عدد محدود من الخيام في جنوب غزة لإيواء المدنيين مؤقتا الذين سيتم نقلهم خارج رفح في حالة حدوث توغل عسكري لجيش الاحتلال الإسرائيلي، لكنه أكد أن عدد الخيام التي يتم بناؤها ليس قريبا على الإطلاق مما قد يكون مطلوبا لإيواء أكثر من مليون شخص سيبحثون عن مأوى.

وقال المسؤول: "ليس هناك ما يشير إلى أنهم (القوات الإسرائيلية) على وشك الدخول إلى رفح أو راغبين أو مستعدين لذلك، ومن المؤكد أنهم ليسوا مستعدين لرعاية وإطعام مليون ونصف المليون شخص."