الحدث العربي والدولي
بعد معهد العلوم السياسة المرموق في باريس، وجامعة السربون العريقة، يُخطط طلاب ثانويات فرنسية للانضمام إلى الحركة الطلابية ضد الحرب على غزة.
فعلى وقع الحراك الطلابي الذي انطلق من جامعات الولايات المتحدة الأمريكية، دعا اتحاد المدارس الثانوية الفرنسية (USL) إلى الإضراب وحصار المؤسسات التعليمية.
والرسالة هي نفسها: “المطالبة بوقف إطلاق النار في غزة والاعتراف بالدولة الفلسطينية من قِبَل فرنسا”.
وفي مقابلة مع تلفزيون “بي إف إم تي في”، قال الفتى مانس نادل، نائب رئيس اتحاد المدارس الثانوية، إنه “سيتم إغلاق عدد كبير من المدارس الثانوية اعتبارا من اليوم الإثنين”.
وغرد الفتى على حسابه في منصة إكس قائلا: “نسمع كل الجدل حول التعبئة الطلابية، لكن من يستطيع أن يتحدث عن مئات القتلى الذين عثر عليهم في المقابر الجماعية بمستشفى ناصر؟ شاركوا، لا تتوقفوا عن الحديث عن غزة”.
وكانت الشرطة الفرنسية أجلت الأسبوع الطلاب المؤيدين للفلسطينيين الذين اعتصموا داخل معهد العلوم السياسية في باريس.
وفي مقابلة مع صحيفة “لا تريبيون دو ديمانش”، عبّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لأول مرة عن مشاعره تجاه الحركة الطلابية الفرنسية. وقال: “من المشروع تماما وحتى الصحي والمطمئن أن يتمكن شبابنا من القول إن الأخبار الدولية تؤثر عليهم وأنهم يناقشونها. لكن فرض هذه السياسة أو تلك على مؤسسة ما بالقوة والعرقلة، ومنع الطلاب الآخرين من الوصول إلى الأقسام بحجة أنهم يهود، هذه ليست الجمهورية. إنه ليس احترام الآخرين والتعددية” بحسب قوله.