السبت  23 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

جمعية أصدقاء مرضى الثلاسيميا: مستمرون في جهودنا للوصول إلى واقع صحي أفضل لمرضانا خاصة في قطاع غزة

2024-05-08 12:53:49 PM
جمعية أصدقاء مرضى الثلاسيميا: مستمرون في جهودنا للوصول إلى واقع صحي أفضل لمرضانا خاصة في قطاع غزة

الحدث الفلسطيني

 في اليوم العالمي للتضامن مع مرضى الثلاسيميا، أصدرت جمعية اصدقاء مرضى الثلاسيميا- فلسطين، بيانا أكدت فيه، استمرار جهودها بالتعاون مع طواقم وزارة الصحة وفرق الإغاثة الطبية وكافة العاملين في الحقل الصحي للوصول إلى واقع صحي أفضل لمرضانا خاصة في قطاع غزة.

وقالت إن استهداف العاملين الصحيين والمشافي والمراكز الصحية ومركبات الاسعاف إضافة إلى كونه جرائم حرب فإنه  يعمق مضاعفات الأمراض المزمنة، ويضع صحة وحياة هؤلاء المرضى في مرمى الخطر الشديد. إن استمرار الوضع الراهن ينذر بكارثة أشد وأعمق تنتظر أصحاب الأمراض المزمنة وبضمنهم مرضى الثلاسيميا، الأمر الذي  يستدعي تدخلاً دولياً للحيلولة دون وقوعه.

وأضافت: نذكر شبابنا بأن بقاء مرضى الثلاسيميا على قيد الحياة مرهون بعد مشيئة الله بتلقيهم وحدات الدم شهرياً وبشكل دوري. سائلين المولى أن يديم الصحة عليهم وأن يبقوا السند الذي لا يخيب لمرضانا الكرام.

فيما يلي نص البيان:
الثامن من أيار
اليوم العالمي للتضامن مع مرضى الثلاسيميا

تأتي ذكرى الثامن من أيار- اليوم العالمي للتضامن مع مرضى الثلاسيميا هذا العام في ظروف غاية في الصعوبة والتعقيد على الصعيد الفلسطيني، فخلال الشهور الماضية استشهد على ثرى غزة العزة خمسة عشر مريض ثلاسيميا جراء الاستهداف والقتل المباشر للمرضى، أو جراء انهيار منظومة الصحة هناك. لقد أصبحت الاحتياجات الصحية اليومية البسيطة للمرضى- بعيدة المنال. كما وغدت تبعات مرض الثلاسيميا والتي تعايشوا معها لسنوات- مصدر تهديد لصحتهم وحياتهم.

إن استهداف العاملين الصحيين والمشافي والمراكز الصحية ومركبات الاسعاف إضافة إلى كونه جرائم حرب فإنه  يعمق مضاعفات الأمراض المزمنة، ويضع صحة وحياة هؤلاء المرضى في مرمى الخطر الشديد. إن استمرار الوضع الراهن ينذر بكارثة أشد وأعمق تنتظر أصحاب الأمراض المزمنة وبضمنهم مرضى الثلاسيميا، الأمر الذي  يستدعي تدخلاً دولياً للحيلولة دون وقوعه.

إن أوضاع مرضى الثلاسيميا في هذه الظروف غاية في الصعوبة، فقد أصبح الحصول على وحدة الدم الشهرية صعب المنال، وانخفض جراء ذلك مستوى قوة الدم لديهم إلى درجات غير مسبوقة تهدد حياتهم. إن التراجع الشديد في أوضاع مرضى الثلاسيميا لم يقتصر على مرضى قطاع غزة بل جاوزه لتصل المعاناة إلى مرضانا في الضفة الغربية، جراء تقطيع أوصال المدن ووضع عشرات بل مئات الحواجز التي تعيق حركة المرضى والعاملين الصحيين مما يهددهم بالخطر الشديد.

إننا في جمعية أصدقاء مرضى الثلاسيميا وبمناسبة الثامن من أيار- نتوجه بالتحية لمرضانا البواسل في قطاع غزة وفي المخيمات وكافة مدن وقرى فلسطين الذين يناضلون ليس فقط من أجل صحتهم، بل ومن أجل حرية وطنهم. كما ونسجل بفخر واعتزاز مسيرة العطاء التي يسطرها أطباؤنا وكافة العاملين الصحيين في مختلف المواقع  في ظل ظروف بلغت مستويات جديدة غير مسبوقة من التحدى وشح الموارد.

إن جمعية أصدقاء مرضى الثلاسيميا- فلسطين تؤكد استمرار جهودها بالتعاون مع طواقم وزارة الصحة وفرق الإغاثة الطبية وكافة العاملين في الحقل الصحي للوصول إلى واقع صحي أفضل لمرضانا.  كما ونذكر شبابنا بأن بقاء مرضى الثلاسيميا على قيد الحياة مرهون بعد مشيئة الله بتلقيهم وحدات الدم شهرياً وبشكل دوري. سائلين المولى أن يديم الصحة عليهم وأن يبقوا السند الذي لا يخيب لمرضانا الكرام.