الجمعة  29 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

سناتور جمهوري: أسلحة أمريكية بمليارات الدولارات في طريقها إلى الاحتلال

2024-05-10 03:39:27 AM
سناتور جمهوري: أسلحة أمريكية بمليارات الدولارات في طريقها إلى الاحتلال
أرشيفية

الحدث العربي والدولي

أكد سيناتور جمهوري أن أسلحة أمريكية بمليارات الدولارات في طريقها إلى الاحتلال، وأن إدارة بايدن قامت بتأخير تأخير شحنة واحدة من القنابل. 

وقال مساعدون في الكونغرس الأمريكي إن القنابل المؤجلة تقدر قيمتها "بعشرات الملايين" من الدولارات فقط مؤقتا.

وقال مسؤول أمريكي كبير أن وقف هذه الشحنة مؤقتا جاء بسبب احتمال استخدام الاحتلال لها في في غزو كبير لمدينة رفح بجنوب قطاع غزة.

وقال السناتور، جيم ريش، أكبر عضو جمهوري في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ للصحفيين أنه من المقرر أن تذهب مجموعة كبيرة من المعدات العسكرية الأخرى إلى الاحتلال، بما في ذلك ذخائر الهجوم المباشر المشترك، التي تحول "القنابل الغبية" إلى أسلحة "دقيقة التوجيه"، وقذائف دبابات ومدافع مورتر ومركبات تكتيكية مدرعة.

وقال ريش إن تلك الذخائر لم تتم الموافقة عليها بالسرعة المثلى، مشيرا إلى أن بعضها ظل قيد عملية الموافقة منذ ديسمبر كانون الأول، في حين أن المساعدات المقدمة للاحتلال تمر عادة بعملية مراجعة تستغرق أسابيع.

ويقول مسؤولو إدارة بايدن إنهم يراجعون مبيعات الأسلحة الإضافية. وحذر بايدن الاحتلال في مقابلة مع شبكة (سي.إن.إن) يوم الأربعاء من أن الولايات المتحدة ستتوقف عن توريد الأسلحة إذا نفذت قوات الاحتلال غزوا كبيرا لرفح.

من جهة أخرى، علّق النائب جريجوري ميكس، كبير الديمقراطيين في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، نقل أسلحة بقيمة 18 مليار دولار للاختلال من بينها عشرات من طائرات إف-15 التي تصنعها شركة بوينج، بانتظار مزيد من المعلومات حول طريقة استخدام الاحتلال للطائرات.

وتحول دعم بايدن للاحتلال في حربه على غزة إلى عبء سياسي على الرئيس، وخصوصا بين شباب الديمقراطيين في الوقت الذي يسعى فيه للفوز بولاية رئاسية جديدة في انتخابات هذا العام. وأشعل هذا الدعم موجة من التصويت الاحتجاجي بعبارة "غير ملتزم" في الانتخابات التمهيدية، وأثار احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين في الجامعات الأمريكية.

ولا تدخل أي من اتفاقيات الأسلحة هذه في حزمة الإنفاق التي وقعها بايدن الشهر الماضي والتي تضمنت حوالي 26 مليار دولار لدعم الاحتلال.

وريش وميكس هما اثنان من المشرعين الأمريكيين الأربعة الذين يراجعون صفقات الأسلحة الكبرى للخارج. وهؤلاء المشرعون الأربعة هم رئيس وعضو بارز في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ ورئيس وعضو بارز في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب.