الحدث للأسرى
أكد محامو هيئة شؤون الأسرى و المحررين اليوم الاثنين، بعد زيارتهم لسجن النقب خلال اليومين الماضيين، أن الوضع ما زال سيئاُ والعقوبات الانتقامية بحق الأسرى مفروضة وبقوة منذ بداية الحرب على قطاع غزة بتاريخ 07/10/2023، فإدارة سجون الاحتلال تشن حربا نفسية وجسدية بحقهم، تحت ذرائع وهمية وبلا مبررات، ضاربة بعرض الحائط اتفاقيات جنيف و كافة المواثيق الدولية و الانسانية، و في هذا السياق نستعرض جملة من الاجراءات التنكيلية المفروضة على أسرى النقب:
1. يتعرض الاسرى بشكل مستمر للضرب الشديد والاهانات .
2. هناك انتشار واسع للأمراض التنفسية و الجلدية و المتعلقة بالجهاز الهضمي وامراض البكتيريا والفطريات، نظرا لغياب أدنى مقومات النظافة، و الحرمان من الطعام و العلاج.
3. الطعام سيء كما و نوعا، فالوجبة المقدمة ل 10 أسرى لا تكفي على في الواقع لأسير واحد، كما أن جودة الطعام رديئة، فغالبا ما يكون بارد و رائحته كريهة، و نتيجة لذلك فقد معظم الأسرى العشرات من الكيلو غرامات من أوزانهم.
4. اهمال طبي كبير و متعمد بحق الأسرى، فلا علاج و لا فحوصات، ومن يخرج لعيادة السجن يتعرض للضرب فورا .
5. منذ بداية الحرب لم يبدل الأسرى ملابسهم، فالأسير لا يملك الا ما يرتديه .
6. يحضر الأسير الى غرفة الزيارة مكبل الايدي للخلف ومعصب الاعين ومنحني الظهر.
7. قطع الكهرباء من الساعة السابعة مساءا حتى السادسة صباحا.
8. ارغام الأسرى على السجود عند العدد ووجوهم في مواجهة الارض.
9. الحمام بالمياه الساخنة متوفر لمدة ساعة فقط.
10. الحرمان من الفورة و الكانتين.
11. زيارة الأهل و التواصل معهم هاتفيا ممنوعة بشكل مطلق.
12. زيارة المحامين محدودة و تتم وفق شروط معينة بصعوبة، و غالبا ما يتعرض الأسير للضرب و التهديد في حال ذكر أي تفاصيل مما يتعرض له بعد انتهاء الزيارة .
13. منع الصلاة الجماعية و مصادرة المصاحف.
وبناءا على ما ذكر، نطالب بضرورة التحرك الفوري وعلى أعلى المستويات الدولية والإقليمية، للنظر في خطورة الممارسات الإسرائيلية بحق أسرانا، والعمل على إلزام دولة الاحتلال باحترام وتنفيذ أحكام القانون الدولي، و ايقاف المماراسات اللاانسانية و اللااخلاقية تجاههم، قبل أن نفقد المزيد منهم الشهداء.