الثلاثاء  26 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

النفط يرتفع بعد بيانات اقتصادية صينية إيجابية

2024-05-18 07:32:28 AM
النفط يرتفع بعد بيانات اقتصادية صينية إيجابية
تعبيرية

الحدث الاقتصادي

ارتفعت أسعار النفط يوم الجمعة، ومن المتوقَّع أن يحقق خام برنت أول مكسب أسبوعي له في 3 أسابيع، حيث عززت المؤشرات الاقتصادية من المستهلكين الرئيسيين الصين والولايات المتحدة الآمال بارتفاع الطلب.

وأظهر الناتج الصناعي الصيني نمواً بنسبة 6.7 في المائة، على أساس سنوي، في أبريل (نيسان)، حيث اكتسب التعافي في قطاع التصنيع زخماً متسارعاً من نسبة 4.5 في المائة في مارس (آذار)، مما يشير إلى احتمال وجود طلب أقوى مقبل، وفق «رويترز».

وارتفع سعر خام برنت 39 سنتاً أو 0.47 في المائة إلى 83.66 دولار للبرميل بحلول الساعة 07:50 (بتوقيت غرينتش). وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 22 سنتاً أو 0.28 في المائة ليصل إلى 79.45 دولار للبرميل.

وقال تاماس فارغا من شركة وساطة النفط «بي في إم» إن الأرقام الصينية وهجوماً آخر على البنية التحتية النفطية الروسية عززت الأسعار، إلا أن النفط لم يتعافَ بعد بشكل قوي من انخفاضه الأخير.

وأضاف: «إن قلة الحماس العلني قد تكون بسبب ضعف الطلب على المنتجات مما يؤثر على هوامش التكرير».

وقال مسؤولو منطقة كراسنودار إن السلطات تمكنت من احتواء حريق نشب في مصفاة توائب النفطية الروسية بعد هجوم بطائرة مسيرة أوكرانية.

ومن المتوقَّع أن يرتفع برنت بنسبة 1 في المائة تقريباً على مدار الأسبوع، مع توقعات بارتفاع خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 1.5 في المائة.

كما أدى انخفاض مخزونات النفط والمنتجات المكررة في المراكز التجارية العالمية إلى التفاؤل بشأن الطلب، عاكساً اتجاهاً لارتفاع المخزونات الذي أثقل أسعار النفط الخام في الأسابيع السابقة.

واستشهد كبير محللي السوق في «أواندا» كيلفن وونغ «بعدة عوامل مشجعة»، بما في ذلك أسبوعان متتاليان من الانخفاض في مخزونات النفط الخام الأميركية، وتوقعات بمزيد من إجراءات التحفيز الاقتصادي من الصين.

وغذت المؤشرات الاقتصادية الأميركية الأخيرة التفاؤل بشأن الطلب العالمي. وأظهرت البيانات يوم الأربعاء ارتفاع أسعار المستهلكين الأميركية أقل من المتوقع في أبريل، مما عزز التوقعات بتخفيضات أسعار الفائدة.

ويمكن أن تؤدي أسعار الفائدة الأميركية المنخفضة إلى إضعاف الدولار، مما سيجعل النفط أرخص للمستثمرين الذين يحملون عملات أخرى.

وعلى جانب العرض، كان المستثمرون ينتظرون توجيهات في الغالب من اجتماع «أوبك بلس» المقبل في الأول من يونيو (حزيران).