الحدث الإسرائيلي
رفض رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، مقترحا قدمه المسؤول عن ملف الأسرى والرهائن في جيش الاحتلال الإسرائيلي، نيتسان ألون، في محاولة لتحقيق اختراقة في المفاوضات الرامية للتوصل إلى اتفاق حول تبادل الأسرى مع حركة حماس.
وجاء في تقرير لموقع والا العبري، أن هناك "أجواء مشحونة" ترافقت مع اجتماع كابينيت الحرب الأخير الذي عقد بعيد المواجهة العلنية بين نتنياهو والوزير في كابينيت الحرب بيني غانتس، على خلفية اتهام غانتس لنتنياهو بإدارة الحرب بناء على اعتبارات السياسية.
ونقل الموقع عن مصدرين مطلعين أن الجنرال ألون قدم خلال الاجتماع مقترحا لتجديد المفاوضات، تضمن بعض التغييرات في الموقف الإسرائيلي مقارنة بالجولة السابقة من المفاوضات في القاهرة والتي انتهت دون التوصل إلى أي تفاهمات.
وبموجب المقترح الذي عرضه ألون على نتنياهو، سيتعين على الاحتلال تقديم المزيد من التنازلات بشأن عدد الرهائن الأحياء الذين سيتم إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من الصفقة.
وكان آخر مطلب إسرائيلي معلن بشأن عدد الرهائن، هو الإفراج عن 33 أسيرا ورهينة على قيد الحياة في المرحلة الأولى من الصفقة، والتي تعنى بـ"الفئة الإنسانية"، بما في ذلك نساء ومرضى وكبار في السن.
كما تضمن المقترح الذي قدمه ألون لكابينيت الحرب، إعلان حكومة الاحتلال استعدادها لمناقشة "الهدوء المستدام" في المرحلة الثانية من الصفقة، وهي ما تضمنه المقترح الأخير الذي أعلنت حركة حماس الموافقة عليه.