الثلاثاء  26 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

انتقاما من "حماس".. "داعش" يستفز إسرائيل لقصف غزة

2015-06-04 10:33:17 AM
انتقاما من
صورة ارشيفية
 
الحدث- غزة
 
يطل تنظيم الدولة الإسلامية برأسه ليدخل علنا على خط المواجهة بين اسرائيل وحماس، لا نصرة للأخيرة بل من باب الانتقام منها وتحريض عدوها على قصف غزة، فكان له ما أراد.
 
وأغارات مقاتلات حربية إسرائيلية صباح الخميس 4 يونيو/حزيران على أهداف غير محددة بمنطقة خان يونس جنوب قطاع غزة، دون وقوع إصابات، ردا على سقوط صواريخ في مستوطنة "نتيفوت" شمال "عسقلان".
 
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان له إنه شن غارات جوية على ثلاثة مواقع في قطاع غزة، دون أن يحددها، مشيرا إلى أنه ينظر للحادثة بمنتهى الجدية، وأن حماس من يتحمل المسؤولية.
 
فيما أكدت مصادر فلسطينية أن الغارات الإسرائيلية استهدفت موقع "حطين" التابع لكتائب القسام شمال غرب خان يونس وموقع "عبيدة" وسط القطاع.
 
وتبنى "داعش" عملية إطلاق الصواريخ على إسرائيل، حيث نشرت جماعة "سلفية متشددة" بيانا على الموقع الاجتماعي "تويتر"، أعلنت فيه مسؤوليتها عن إطلاق الصواريخ على إسرائيل، انتقاما من "حماس" بعد تصفية الحركة لأحد أنصار "الدولة الإسلامية" في تبادل لإطلاق النار في غزة.
 
وقالت الجماعة التي تطلق على نفسها اسم "سرية الشيخ عمر حديد" إن إطلاق الصواريخ جاء انتقاما من حركة "حماس" لقتلها يونس الحنر، من مناصري "داعش" بغزة.
 
كما أفادت مصادر إعلامية إسرائيلية أن تنظيم "الدولة الإسلامية" تبنى إطلاق الصواريخ على إسرائيل.
 
وفي السياق ذاته، أبرز موقع "غزة الآن" نقلا عن مسؤول كبير في حماس قوله: "لسنا نحن الذين أطلقنا الصواريخ، من استهدف إسرائيل هو تنظيم سلفي يحاول جر المنطقة إلى حرب ووضع تحدي أمامنا".
 
لكن وزير جيش الاحتلال الاسرائيلي موشيه يعالون حمل حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة منذ 2007 مسؤولية إطلاق الصواريخ.
 
وقال يعالون في بيان "حتى لو كانت عمليات إطلاق النار التي جرت مساء أمس من فعل عصابات منبثقة عن منظمات تابعة للجهاد العالمي تريد أن تتحدى حماس بإطلاق النار علينا، فإننا نعتبر حماس مسؤولة عن كل ما يحصل في قطاع غزة ولن نقبل بأي محاولة لالحاق الضرر بمواطنينا".
 
وتابع محذرا "لن نساوم على أمن المواطنين الاسرائيليين ولن نقبل بالعودة إلى وضع حيث تجري عمليات إطلاق النار بشكل منتظم" من قطاع غزة.
 
يذكر أن 3 صواريخ، مصدرها قطاع غزة، سقطت على ثلاث مناطق في إسرائيل، سقط اثنان منها في مستوطنة "نتيفوت" وثالث شمال عسقلان، دون تسجيل أي إصابات.
 
وقالت شرطة الاحتلال الإسرائيلية حينها إنه لم تقع أي إصابات بشرية ولم تعلن أي جماعة في غزة المسؤولية عن الهجمات.
 
وفي أواخر مايو/أيار، سقط صاروخ في إسرائيل للمرة الأولى منذ عدة أشهر على الحرب على غزة، دون وقوع أي إصابات بشرية لكن "تل أبيب" ردت بقصف على مناطق عدة في غزة.
المصدر: وكالات