الحدث العربي والدولي
انتقد مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، جيك سوليفان، أمس الأربعاء، الاحتلال لحجبه الأموال عن السلطة الفلسطينية بعد أن تحركت عدة دول أوروبية للاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وقال سوليفان للصحفيين: "أعتقد أن هذا خطأ على أساس استراتيجي لأن حجب الأموال يزعزع استقرار الضفة الغربية، ويقوض البحث عن الأمن والرخاء للشعب الفلسطيني وهو ما يصب في مصلحة الاحتلال".
وأضاف: "أعتقد أنه من الخطأ حجب الأموال التي توفر السلع والخدمات الأساسية للأبرياء"، كما دعا الاحتلال إلى الإفراج عن تلك الأموال.
وتابع: "من وجهة نظرنا، يجب أن تستمر هذه الأموال مع جميع الضمانات اللازمة، لكن يجب أن تستمر في التدفق".
وأشار سوليفان في وقت سابق إلى أن الموقف الأمريكي لا يزال "واضحا"، حيث لا يوافق على الاعتراف الأحادي بالدولة الفلسطينية.
وذكر: "موقف الولايات المتحدة واضح في هذا الشأن لقد كان الرئيس بايدن يدعم بشكل رسمي حل الدولتين، وأكد بنفس القدر في السجل على أن حل الدولتين يجب أن يتم من خلال المفاوضات المباشرة من خلال الأطراف، وليس من خلال الاعتراف الأحادي الجانب".
وتابع: "هذا هو الموقف الذي نتمسك به على أساس ثابت، وسنبلغ شركائنا في جميع أنحاء العالم بذلك وسنرى ما سيحدث".
ولم يذكر مستشار الأمن القومي ما إذا كانت الإدارة الأمريكية قلقة بشأن ما إذا كان الاحتلال سيدعم في نهاية المطاف حل الدولتين، وقال لمراسلة شبكة CNN كايلا توش: "يجب أن أحيلك إلى حكومة الاحتلال بشأن موقفها فيما يتعلق بمستقبل الدولة الفلسطينية والقضية الفلسطينية. يمكنني فقط أن أشرح لك ما هو موقف الولايات المتحدة".
وتابع: "الرئيس بايدن يعتقد أن حل الدولتين الذي يضمن أمن الاحتلال، وكذلك مستقبل الكرامة والأمن للشعب الفلسطيني، هو أفضل وسيلة لتحقيق الأمن والاستقرار على المدى الطويل للجميع".