الحدث الإسرائيلي
رفضت إسرائيل قرارات محكمة العدل الدولية التي صدرت الجمعة، وأمرتها بوقف هجومها على رفح والسماح بدخول المساعدات إلى قطاع غزة المنكوب.
وقال بيان لمكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزارة الخارجية في إسرائيل، إن "الإتهامات التي وجهتها جنوب إفريقيا لإسرائيل في المحكمة حول إبادة جماعية، اتهامات كاذبة ومشينة ومثيرة للاشمئزاز".
وأضاف البيان أن إسرائيل في "حرب دفاعية عادلة من أجل تدمير حماس والإفراج عن مخطوفينا"، وفق تعبير البيان، بعد هجوم الحركة عليها في 7 أكتوبر الماضي.
كما أكد أن "إسرائيل لم ولن تقوم بنشاط عسكري في منطقة رفح يخلق ظروفا معيشية يمكن أن تؤدي إلى قضاء مدنيين فلسطينيين، كليا أو جزئيا".
وتابع: "إسرائيل ستواصل بذل جهود من شأنها السماح بإدخال معونات إنسانية إلى قطاع غزة والعمل، بموجب القانون، من أجل تقليص الأضرار التي تلحق بالسكان المدنيين في قطاع غزة، قدر الإمكان".
كما "ستواصل إسرائيل الحفاظ على معبر رفح مفتوحا وستسمح بإدخال معونات إنسانية متواصلة من الطرف المصري من المعبر وستمنع التنظيمات الإرهابية من السيطرة عليه"، حسب البيان.
وكان مسؤولون إسرائيليون رفضوا قرارات محكمة العدل الدولية، التي جاءت بعد دعوى رفعتها جنوب إفريقيا تتهم إسرائيل بـ"الإبادة الجماعية" في قطاع غزة، وانضمت إليها مصر لاحقا.
وفي المقابل رحبت الأطراف الفلسطينية، بما فيها السلطة وحماس، بالقرارات، فضلا عن مصر والأردن.