وزير إسرائيلي: فشل مجلس الحرب في اتخاذ قرار أضاع فرصة لصفقة جديدة

الحدث الإسرائيلي

كشف عضو "كابينت الحرب"، الوزير غادي آيزنكوت في مناقشة مغلقة للجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست أنه بسبب الفشل في اتخاذ القرارات، ضاعت فرصة لبلورة صفقة تبادل ثانية لإعادة الأسرى.

وقال ايزنكوت خلال جلسة المناقشة: "لقد أضعنا فرصة سانحة في رفح، كنا قد وصلنا إلى مفترق طرق استراتيجي في كانون الثاني وشباط ثم حذرت من عدم اتخاذ القرارات الضرورية، وكان هناك تفاهم على أن مركز ثقل حماس يقع في جنوب قطاع غزة، ومع ذلك واصلوا التعامل بشكل رئيسي مع شمال قطاع غزة. كانت هناك عوامل لم يتم استخدامها، ولو تصرفنا بشكل صحيح لكان من الممكن أن نحصل على مسار ثان بشأن الأسرى".

وأضاف آيزنكوت: "يجب تشكيل لجنة تتولى التحقيق في كل شيء منذ تعييني رئيسًا للأركان في عام 2015.

وتابع: قبل عام عرضوا هنا وثيقة المصالح الإسرائيلية التي كتبها لبيد - ولم يغيرها نتنياهو مطلقا، يجب أن يكون لدينا خطة للأمن القومي، مشيرا إلى أنه في السنوات الثلاثين الماضية، منذ أن كان في قيادة وزارة الحرب، اعتمدت الحكومات عادة على الجيش، ولم تكن هناك بيانات من الأعلى إلى الأسفل".

وقدم آيزنكوت لمحة عامة عن وضع الحرب في غزة قائلا إن "حماس تجدد قوتها، والقتال سيستمر لسنوات عديدة، لذلك ليس من الصحيح الحديث عن إطلاق سراح الأسرى وإنهاء الحرب.

وأشار إلى أن العمل الصحيح في غزة هو التوصل إلى نهاية للقتال في رفح، وفي الوقت نفسه المضي قدما في صفقة الأسرى ووقف إطلاق النار لبعض الوقت".

ويناقش مجلس الوزراء في الأيام المقبلة مسألة البدائل لحكم حماس، إذ تشمل المقترحات، الحكم العسكري، حكم السلطة الفلسطينية، حكم حكومة محلية عبر العشائر، حكم قوة عربية دولية بمشاركة السعودية والإمارات، وغيرها من الخيارات.

ووفقاً لرئيس مجلس الأمن القومي، فإن الخيار المفضل هو حكومة مدنية تديرها قيادة محلية، ليست حماس، تحت مسؤولية عسكرية مباشرة لجيش الاحتلال، وذلك بصيغة مشابهة لما يحدث في الضفة الغربية في المناطق (ب).