الحدث العربي والدولي
أعلن اتحاد الأكاديميين بجامعة كاليفورنيا، الثلاثاء، توسيع إضرابه المستمر ليشمل جامعة “كاليفورنيا في لوس أنجلوس” وجامعة “كاليفورنيا في ديفيس”، ليصل إجمالي عدد المضربين إلى 12000.
وصعدت النقابة، التي تمثل 48000 من الأكاديميين والخريجين العاملين في جامعة كاليفورنيا، مواجهتها المستمرة صباح الثلاثاء إلى ثلاثة فروع جامعية، بعد ما يزيد قليلاً عن أسبوع من بدء ما يصل إلى 2000 عضو نقابي الاعتصام في جامعة كاليفورنيا في سانتا كروز ، حسبما أفاد موقع “كال ماترز” الإخباري .
وفي نفس الوقت، كان حوالي 60 من أعضاء نقابة عمال السيارات المتحدة المحلية البالغ عددهم 4811 عضوًا يعتصمون بحلول الساعة التاسعة صباحًا يوم الثلاثاء في “رويس كواد” بجامعة كاليفورنيا، التي شهدت وقوع اشتباكات، الشهر الماضي، عندما حاولت مجموعة مشبوهة من الداعمين للاحتلال الإسرائيلي تفكيك مخيم مؤيد للفلسطينيين.
وقد دخلت الشرطة المخيم بعد ساعات من اندلاع أعمال العنف، واعتقلت بعض المتورطين.
وأكدت النقابة على وسائل التواصل الاجتماعي أن الاعتصام بدأ في وقت واحد في جامعة “كاليفورنيا في ديفيس” يوم الثلاثاء .
ويحتج أعضاء النقابة على رد رئاسة جامعة كاليفورنيا على الاحتجاجات التضامنية مع فلسطين في الحرم الجامعي، والتي أدت إلى اعتقال وإيقاف العديد من الطلاب وبعض أعضاء النقابة.
وقال أعضاء النقابة إن حقوقهم في حرية التعبير قد انتهكت عندما استدعى قادة نظام جامعة كاليفورنيا الشرطة لإزالة المخيمات التضامنية مع فلسطين بالقوة، حسبما ذكرت صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأسبوع الماضي.
وتطالب النقابة بـ “العفو” عن جميع الموظفين الأكاديميين والطلاب والمجموعات الطلابية وأعضاء هيئة التدريس والموظفين الذين يواجهون إجراءات تأديبية أو اعتقال بسبب الاحتجاج، إلى جانب حماية حرية التعبير السياسي في الحرم الجامعي.
كما أنها تدعو إلى سحب استثمارات جامعة كاليفورنيا من مٌصنعي الأسلحة والمقاولين العسكريين والشركات المستفيدة من الحرب الإسرائيلية على غزة، والكشف عن جميع مصادر تمويل نظام جامعة كاليفورنيا.