الخميس  28 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

البيت الأبيض: بايدن لا يريد تحمل مسؤولية اندلاع حرب عالمية ثالثة

2024-06-02 09:46:31 PM
البيت الأبيض: بايدن لا يريد تحمل مسؤولية اندلاع حرب عالمية ثالثة

 

الحدث العربي والدولي


قال جون كيربي، مستشار اتصالات الأمن القومي بالبيت الأبيض، اليوم الأحد، إن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، لا يريد تحمل مسؤولية اندلاع الحرب العالمية الثالثة.

 جاءت تصريحات كيربي تعليقا على التهديدات التي تفرضها المرحلة الحالية بنشوب صراع بين الولايات المتحدة وروسيا، حيث قال: "لقد شعرنا بالقلق بشأن التصعيد منذ بداية هذه الحرب وهذه المخاوف لا تزال قائمة، الرئيس بايدن قال إنه لا يريد أن يكون مسؤولا عن بدء الحرب العالمية الثالثة".

وأضاف المسؤول الأمريكي أن الولايات المتحدة لا تسعى إلى صراع مع روسيا أو أي قوة نووية أخرى.

وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام أمريكية، في مايو/ أيار الماضي، بأن الولايات المتحدة تخسر "الحرب العالمية الثالثة الأيديولوجية" أمام روسيا والصين.

وجاء في المقال المنشور في تلك الوسائل: "ينزلق العالم اليوم إلى حرب عالمية ثالثة أيديولوجية، حيث تتعارض مصالح روسيا والصين وحلفائهما مع مصالح الولايات المتحدة، ويتعين على واشنطن، أن تتعامل مع ثلاثة صراعات، في أوكرانيا، وفي الشرق الأوسط وربما في تايوان".

وأشار البيان إلى أن "بايدن عالق في حسابات انتخابات تشرين الثاني/ نوفمبر، ويرفض حتى الاعتراف بأننا بالفعل في منتصف حرب عالمية ثالثة، ناهيك عن اتخاذ خطوات للفوز بها".

وأضاف المقال: "ونتيجة لهذا النهج، فإن إدارة الرئيس الأمريكي تفتقر بشدة إلى الإمكانات العسكرية، والقدرة على إنتاج الأسلحة، والقدرة على مواجهة التهديد السيبراني الصادر عن موسكو وبكين، وكل هذه المشاكل تتطلب حلولاً فورية"، بحسب تلك الوسائل.

وتابع المقال: "بدلاً من التصرف مثل أبراهام لينكولن وإظهار التصميم على الفوز، يحاكي بايدن (جيمس) بوكانان، الذي يهمل واجبه كزعيم للعالم الحر".

وفي وقت سابق، قال الروسي فلاديمير بوتين، إن روسيا والصين تعملان معا من أجل إنشاء نظام عالمي عادل يقوم على القانون الدولي وتوازن مصالح جميع الدول.

وقال بوتين عقب نتائج المفاوضات الروسية الصينية: "ينتهج كلا البلدين سياسة خارجية مستقلة وقائمة بذاتها. ونحن نعمل متضامنين لتشكيل نظام عالمي متعدد الأقطاب أكثر عدالة وديمقراطية، والذي ينبغي أن يقوم على الدور المركزي للأمم المتحدة ومجلس الأمن التابع لها، والقانون الدولي، والتنوع الثقافي والحضاري، والتوازن المحسوب لمصالح جميع المشاركين في المجتمع العالمي".