الحدث العربي والدولي
بعد شهر من فض مخيم الاعتصام في جامعة كولومبيا باسم “مخيم التضامن مع غزة” يعود الاعتصام من جديد للحرم الجامعي باسم مخيم “الثورة من أجل رفح”.
وشهد المخيم الجديد مشاركة الخريجين إلى جانب الطلاب وأعضاء من الهيئة التدريسية.
وعقد الطلاب مؤتمرا صحافيا من داخل الحرم الجامعي جاوبوا خلالها على أسئلة الصحافيين من خلف أحد أبواب الجامعة.
وأشار المتحدث باسم الطلاب محمود خليل إلى أنهم أطلقوا على المخيم اسم “الثورة من أجل رفح”، مؤكدا تعرض الطلاب للعنف من قبل رجال الأمن بعد نصبهم للخيام ما تسبب بإصابة طالبين بجروح.
ومن جانب آخر، أعربت الطالبة ليلى صليبا عن أسفها للمعاملة التي تعرض لها الطلاب في جامعة كولومبيا من قبل رجال الأمن.
وقالت: “هذه مؤسسة تعليمية وليس صندوق استثمار، وهذا ليس عملا تجاريا، وعلى الجامعة معاملة طلابها بشكل أفضل. هذا أمر مرعب وغير مقبول”.
وأضافت: “يخاطر الكثير منا بحياته الوظيفية وفرصه المهنية. تم وضع الكثير منا على القائمة السوداء. ولكن هذا لا يقارن بما يلقاه الناس في غزة”.
وفي 18 أبريل/ نيسان 2024، بدأ طلاب وأكاديميون رافضون للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، اعتصاما بحرم جامعة كولومبيا في نيويورك، مطالبين إدارتها بوقف تعاونها الأكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية وسحب استثماراتها من شركات تدعم احتلال الأراضي الفلسطينية.
ومع تدخل الشرطة واعتقال عشرات المحتجين توسعت الاحتجاجات إلى جامعات أخرى، وامتدت إلى دول مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا وكندا والهند، شهدت جميعها مظاهرات داعمة لنظيراتها الأمريكية، ومطالبات بوقف حرب غزة ومقاطعة شركات تزود إسرائيل بالأسلحة.