الحدث الإسرائيلي
أعلن القاضي أهارون بارك، مساء الأربعاء، استقالته من منصبه ممثلا للاحتلال في محكمة العدل الدولية “لأسباب شخصية وعائلية”، وفق إعلام عبري.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، إن أهارون أبلغ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أنه قدم استقالته من محكمة العدل الدولية في لاهاي.
وقال أهارون في رسالته لنتنياهو: “أعلن استقالتي لأسباب شخصية وعائلية. أشكركم على ثقتكم بي”.
وحسب الصحيفة “الآن سيتعين على "الدولة" أن تقرر ما إذا كانت ستختار قاضيا آخر بدلا من أهارون”.
ونقلت الصحيفة عن مصادر قانونية إسرائيلية لم تسمها أنه “ليس من المؤكد على الإطلاق اختيار قاض آخر للمحكمة في لاهاي كممثل للاحتلال”.
وأضافت المصادر “ستكون هناك مشاورات بهذا الشأن نهاية الأسبوع”.
وقالت إنه حال اختيار الاحتلال قاضيا آخر، فإن المرشحين المحتملين لهذا المنصب هم “الرئيستان السابقتان للمحكمة العليا (أعلى سلطة قضائية لدى الاحتلال) دوريت بينيش وإستير حايوت، والنائب السابق لرئيس المحكمة ذاتها، إلياكيم روبنشتاين، لكونهم ضالعين في القانون الدولي”.
وفي 24 آيار الماضي، قضت محكمة العدل الدولية في لاهاي بأغلبية 13 قاضيًا مقابل اثنين (أحدهما ممثل الاحتلال باراك) بضرورة انسحاب الاحتلال من رفح ووقف أنشطتها العسكرية هناك، بناء على طلب قدمته جنوب إفريقيا.
وباراك هو قانوني إسرائيلي سبق وعمل مستشارا قضائيا لحكومة الاحتلال (1975–1978)، ورئيسا للمحكمة العليا لدى الاحتلال (1995–2006).
وفي كانون الثاني الماضي، عين الاحتلال باراك بمنصب قاض منتدب من جانبه في محكمة العدل الدولية.
ووفقا لقوانين المحكمة الدولية، فإن أي دولة تقدم شكوى أو يقدم ضدها شكوى يمكنها ضم قاض من قبلها، إلى 15 قاضيا دائما في المحكمة.