الحدث العربي والدولي
قاطع أحد الحاضرين في مؤتمر في واشنطن، كلمة للرئيس الأمريكي جو بايدن، بسبب موقفه من حرب الاحتلال على قطاع غزة. وخلال مشاركته في مؤتمر جامعة "غون سينس" السنوي حول منع العنف المسلح، قاطع أحد الحاضرين كلمة بايدن قائلا "أنت شريك في جريمة الإبادة الجماعية في غزة". وتوقف بايدن عن الحديث لفترة، ثم حاول تهدئة الحاضرين في القاعة قائلاً: "لقد قُتل أطفال أبرياء، ولديه حق في قول ذلك". وعقب إخراج المحتج من القاعة، ردد أنصار بايدن شعارات مؤيدة له في الانتخابات المقبلة.
والسبت الماضي، تظاهر الآلاف أمام البيت الأبيض في واشنطن، ضد بايدن والخط الأحمر الذي أعلنه سابقاً وموقفه المساند للاحتلال الإسرائيلي في الحرب التي يشنها على غزة منذ 7 تشرين الأول الماضي. وردد المتظاهرون شعارات: "بايدن نحن الخط الأحمر"، و"فلسطين حرة"، و"أوقفوا إطلاق النار"، و"بايدن أنت تشارك في الإبادة الجماعية". وارتدى الآلاف ملابس حمراء ورفعوا مظلات باللون الأحمر، موجهين رسالة إلى الرئيس الأميركي "نحن الخط الأحمر"، رداً على تصريحات بايدن التي قال فيها إن رفح خط أحمر، واستمرار الاحتلال في قتل الأطفال والنساء والمدنيين في رفح، جنوبي القطاع.
كما يتعرض بايدن لضغوط كبيرة من الجناح اليساري في حزبه لبذل جهود أكبر لمعالجة الكارثة الإنسانية التي حاقت بالمدنيين الفلسطينيين بسبب جرائم الاحتلال، في ظل انقسام الديمقراطيين بسبب دعم بايدن للاحتلال في الحرب التي يشنها على غزة ما أضر بتحالف الناخبين المؤيدين لبايدن قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية في تشرين الثاني.