الحدث العربي والدولي
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه تم إطلاق سراح مواطن فرنسي كان محتجزا في إيران منذ ما يقرب من عامين وسيعود إلى فرنسا الخميس.
وقال ماكرون على منصة التواصل الاجتماعي (إكس) في وقت متأخر من يوم الأربعاء: “لويس أرنو حر. غدا سيكون في فرنسا بعد سجنه في إيران لفترة طويلة جدا”.
واعتقل أرنو (36 عاما)، في 28 أيلول/ سبتمبر 2022 أثناء وجوده في إيران لأغراض السياحة. وجاء اعتقاله خلال موجة من الاحتجاجات التي أثارتها وفاة شابة كردية، تدعى مهسا أميني. واتهمته السلطات بالمشاركة في المظاهرات.
وكان أرنو، الذي حكم عليه بالسجن لمدة خمس سنوات بتهمة الدعاية وتقويض أمن إيران، محتجزا في سجن إيفين سيئ السمعة في طهران، وفقا لوزارة الخارجية الفرنسية.
ومساء الأربعاء، شكر ماكرون سلطنة عمان وجميع الذين عملوا من أجل عودة أرنو إلى الوطن. كما دعا الرئيس الفرنسي إيران إلى الإفراج الفوري عن ثلاثة مواطنين آخرين محتجزين هناك.
واتهمت فرنسا إيران مرارا بممارسة “دبلوماسية الرهائن” بعد اعتقال بعض مواطنيها.
وقبل بضعة أسابيع فقط، اشتكت باريس من “الظروف اللاإنسانية والمروعة التي يحتجز فيها مواطنوها” وتحدثت عن تهم سخيفة ومحاكمات صورية.